أرض كنعان_سوريا/ذكر فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن (184) شخصاً من أبناء مخيم اليرموك قضوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، من بينهم (21) طفلاً، و(163) رجلاً وامرأة، وذلك حتى نهاية العام 2015.
وأوضح فريق الرصد في تقرير صحفي الثلاثاء أن العام 2013 شهد سقوط (26) ضحية، والعام 2014 (133) والعام 2015 (25) شخصا.
وأشار إلى أن الحصار الذي فرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة – العامة) على مخيم اليرموك منذ (919) يوماً على التوالي، واقتحام تنظيم (داعش) لليرموك مطلع إبريل 2015، وتوقف معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل اليرموك، كل ذلك أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
ونوه إلى أن ذلك انعكس على سكان المخيم من الناحية الصحية والنفسية واضطرهم إلى الوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على كميات قليلة من الأكل والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم، فيما فضل بعض الأهالي الموت على بقائهم أحياء أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار.