أرض كنعان-اللقدس المحتلة/
قالت صحيفة يسرائيل هيوم" ان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان شن هجوما شديد اللهجة على حركة "يكسرون الصمت" ومركز "بتسيلم" في نهاية الأسبوع، واصفا إياهما بالخيانة. وقال ليبرمان في إطار لقاء أجرته معه القناة الأولى انه "مع كل الرغبة بالحفاظ على الصواب السياسي والأدب الا إن هناك أمور يجب ان تقولها كما هي.
بالنسبة لي ما يفعله هذان التنظيمان هو ليس حرية تعبير، بل جشع مادي. إنهما لا يختلفان عن أودي أديب ومردخاي فعنونو- أنهم خونة".
وأضاف: "اعتقد ان عزرا ناوي لا يعكس حماقة، وإنما منظومة مشحونة جيدا تحصل على ملايين الشواقل.
يوجد هنا تحويل مالي من المؤسسات والجهات الأكثر عداء لإسرائيل. ليس المقصود الاتحاد الأوروبي فقط، ولا دول فقط، بل أيضا، الصناديق التي تمول حماس، وفي الوقت نفسه تمول بتسيلم ويكسرون الصمت".
وحسب رأيه "من غير المعقول إن تقوم بتسيلم ويكسرون الصمت خلال الجرف الصامد بجمع معلومات ضد جنود الجيش وتسليمها للجهات المعادية. هذا لا يتقبله الوعي".
وردت رئيسة حركة ميرتس على ليبرمان قائلة: "افيغدور ليبرمان، إلى جانب مصطلحات "الجشع المادي" و"خيانة مصالح الجمهور" تظهر صورتك.
وجودك كعضو كنيست في المعارضة هو مسألة عبثية مزدوجة: مرة لأن إعمالك تؤهلك لتكون شريكا طبيعيا لحكومة السرقة بقيادة نتنياهو وبينت، ومرة لأنك لا تجلس في السجن حتى الآن."