نفى عاموس جلعاد رئيس القسم الأمني والسياسي في وزارة الجيش الإسرائيلي من أن حكومته قد وقعت على اتفاق تهدئة مع حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، إلا أنه وفي الوقت نفسه أكد على أنه تم الموافقة مع الجانب المصري على أن يكون تهدئة دون التوقيع عليها مع أي جانب فلسطيني.
وأضاف جلعاد في حوار له مع إذاعة الجيش "نحن سنحافظ على التهدئة ولسنا معنيين بتدهور الأوضاع على المناطق الجنوبية، كما أننا نحتفظ بحق الرد على تلك الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة"، مشيراً إلى أن للمصريين الدور الهام في تهدئة الأوضاع في القطاع والتي هي الأخرى من مصلحتها الحفاظ على الاستقرار، على حد تعبيره.
وأشار جلعاد إلى أن للمصرين قدرات مثيرة للانتباه وأن أجهزتهم الأمنية تتميز بالقدرة على التوضيح بشكل جلي وخلاق كما أن المصلحة اليوم تقتضي عدم شن الهجمات وعدم استخدام المواجهة لا ضد "إسرائيل" ولا حتى ضد غيرها وأن طريقتهم بالتواصل مع الجانب الفلسطيني له انعكاسات إيجابية.
وتطرق جلعاد إلى الحديث عن مصر في عهد الرئيس محمد مرسي والذي قال خلال المقابلة "مصر ترى أن الإرهاب تهديد كبير لأمنها وسيادتها لذلك فإن للمصرين في هذه المرحلة هدف واحد وهو مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تبذل كل جهدها من أجل القضاء على المجموعات المسلحة في سيناء.
وتهرب جلعاد من الإجابة على سؤال هل قامت "إسرائيل" بمهاجمة مستودع السلاح في السودان؟، واصفاً السودان بالدولة المجرمة الداعمة لإيران، ورفض تأكيد أو نفي خبر أن "إسرائيل" التي قامت بمهاجمة السودان بالقول " بخصوص الحدث الذي وقع هناك عدة روايات ليست هناك جدوه للخوض فيه".
وحول التهديد السوداني في الرد على العملية قال جلعاد "عادةً ما ينسبون لإسرائيل أشياء مختلفة ويضيفون على ذلك تهديدات مختلفة والأهم أنه دولة تدعم تهريب السلاح لقطاع غزة عن طريق مصر وهي بهذا تعرض جارته للخطر وتمس بالأمن القومي المصري لأنه هذا السلاح قد يستخدم ضد المصريين".