أرض كنعان_غزة/دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، جماهير الشعب الفلسطيني المجاهد إلى الخروج والمشاركة في جمعة نفير وغضب جديدة في وجه الاحتلال الغاصب، مباركةً عمليتي طولكرم والخليل البطوليتين.
واستنفرت حماس عموم أبناء شعبنا إلى أوسع مشاركة في المواجهات التي يشعلها الشباب المنتفض عقب صلاة الجمعة عند مختلف نقاط التماس المنتشرة في مدن وقرى الضفة الثائرة.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها اليوم الخميس إن عملية إطلاق النار قرب مدينة طولكرم، وعملية الطعن في الخليل، لهما حلقتان من سلسلة الرد الشعبي الغاضب والرافض لبقاء الاحتلال على أرضنا المباركة.
وأكدت الحركة أن "إصابة المستوطن "شاؤول نير" بعملية طولكرم -وهو من قادة المنظمة الصهيونية السرية التي دبرت محاولات التصفية لرؤساء البلديات الفلسطينية بثمانينات القرن الماضي، وأن منفذ عملية الطعن بالخليل الشهيد عبد الرحمن مسودة، هو ابن عم الشهيد إيهاب مسودة منفذ عملية الطعن بالخليل قبل أيام- يؤكد أن شعبنا لا يضيع حقه في الرد والانتقام لدماء أبنائه".
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته بحق شعبنا الأعزل، من هدم لمنازل أهالي المقاومين، واستهداف بالقتل والاعتقال والملاحقة لأطفال شعبنا، ومواصلة احتجاز جثامين شهدائنا الأبرار.
وشددت حماس على أن تصاعد إجراءات الاحتلال العقابية ستجلب عليه الويلات من ردود شعبنا وشبابه الثائر في كافة الميادين، مشيرةً إلى أن مواصلة شعبنا المعطاء لانتفاضته المباركة في شهرها الثالث على التوالي، لهو تأكيدٌ على تصميمه بالوفاء لدماء شهدائه، والسير على الطريق الذي اختاروه في مقارعة العدو.
ونوهت حماس بأن الاحتلال يواصل هجومه على المسجد الأقصى، واعتقاله واعتدائه على المرابطات الصابرات بداخله وعلى أبوابه، ما اعتبرته إمعانًا صهيونيًّا صارخًا في استهداف شعبنا.