Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

خطة إسرائيلية لتسليم 1.6% من المساحة الخاضعة لها للسلطة

أرض كنعان / متابعات / قال تقرير صحفي اليوم، الجمعة، إن "الإدارة المدنية" للاحتلال "الإسرائيلي" بلورت خطة، بإيعاز من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تقضي بتسليم السلطة الفلسطينية 40 ألف دونم في المنطقةCفي الضفة الغربية، وتعادل 1.6% من مساحة هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة "إسرائيلية" كاملة، وذلك مقابل تهدئة الوضع الأمني وإنهاء الهبة الفلسطينية واعتراف أميركي "بحق" "إسرائيل" في البناء في الكتل الاستيطانية، علما أن تقارير "إسرائيلية" تحدثت عن أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أبلغ نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل، بداية الأسبوع الحالي، أن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك.

ويشار بداية إلى أن أعمال البناء في المستوطنات جرت من دون حصول "إسرائيل" على موافقة أية جهة، لا الولايات المتحدة ولا غيرها. ووفقا لتقرير نشرته اليوم الجمعة صحيفة "ماكور ريشون"، "الإسرائيلية" اليمينية المقربة من نتنياهو، فإن "الإدارة المدنية أصبحت في مرحلة متقدمة في التخطيط "لتوسيع مناطق السلطة الفلسطينية"، بإيعاز من نتنياهو ووزير الجيش، موشيه يعالون، رغم أن مكتبيهما رفضا تأكيد أو نفي وجود خطة كهذه. 

وفي تفاصيل "الخطة"، فإن إسرائيل ستسلم 40 ألف دونم للسلطة الفلسطينية، بحيث يكون "الانسحاب الأعمق" في مدينة الخليل، التي سيجري فيها توسيع المنطقةH1، الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، وتقليص المنطقة H2التي تضم مستوطنة "كريات أربع" في الخليل.

وبحسب "الخطة" فإن انسحابا آخر سيجري قرب مدينة طولكرم، حيث ستحصل السلطة الفلسطينية على "سيادة كاملة" في شرق المدينة وشمالها. وفي هذه المنطقة، وبالقرب من خربة جربة، سيتم تحويل مناطقC إلى مناطق B، الخاضعة لسيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.

وستسلم "إسرائيل" السلطة صلاحيات في المنطقة الواقعة بين مدينة قلقيلية والشارع رقم 55، وسيتم تغيير مكانة هذه المنطقة منC إلى B.

وتابعت الصحيفة أن "الخطة" تقضي أيضا بتوسيع "جيب أريحا" من أجل بناء أحياء سكنية لأكثر من 20 ألف فلسطيني من العشائر البدوية التي تعتزم سلطات الاحتلال طردها من الأماكن التي تسكنها حاليا في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وقالت الصحيفة إن مكتبي نتنياهو ويعالون لا يؤكدان ولا ينفيان وجود "خطة" كهذه.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه "لن يسلم آلاف الدونمات للفلسطينيين بدون مقابل"، بينما قال مسؤول سياسي للصحيفة إنه خلال لقاء نتنياهو مع كيري جرى طرح إمكانية "تغيير الشروط الأمنية والاقتصادية"، وأن "رئيس الحكومة أوضح أن الشرط الأول لتحقيق ذلك هو إعادة الهدوء، أي خفض مستوى العنف والاستجابة لاحتياجات إسرائيل الأمنية".

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن هذه "الخطة" لن تنفذ حاليا، لأن لقاء نتنياهو مع كيري لم يؤدِ إلى بدء محادثات، وأن نتنياهو "وافق على تنازلات" لكنه يصر على أن تنفيذها مشروط بفترة هدوء طويلة، كما أن كيري رفض الاعتراف "بحق" إسرائيل بالبناء في الكتل الاستيطانية، ولذلك، شددت المصادر السياسية، "خطة" كهذه لم تعد مطروحة حاليا على الأجندة السياسية الإسرائيلية.

ويبدو أن النشر عن مثل هذه "الخطة" هو محاولة من جانب نتنياهو للعبث في الجمود السياسي الحاصل بين إسرائيل والفلسطينيين، وإظهار كاذب أن في نيته تقديم "تنازلات" للفلسطينيين وتحريك محادثات معهم، علما أن نتنياهو، ومنذ عودته لرئاسة الحكومة قبل أكثر من سنوات، عمل كل ما بوسعه من أجل تدمير المفاوضات وإيقافها وإيصالها إلى الطريق المسدود.