Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

الرفاعي يحذر من الاستعجال في قطف ثمار الانتفاضة ويستغرب غياب فتاوى الجهاد

أرض كنعان / متابعات / أقامت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، حفل استقبال في فندق "رمادا" في بيروت، لمناسبة الانطلاقة 28 للحركة، والذكرى العشرين لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي.  وكان في استقبال الحضور نائب الأمين العام للحركة، الأستاذ زياد نخالة، وممثلها في لبنان، أبو عماد الرفاعي، وعدد من قيادات وكوادر الحركة.  وقد حضر الاستقبال عدد من ممثلي الرؤساء  والوزراء والنواب والمراجع الدينية وممثلي الأجهزة الأمنية والأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية، وإعلاميين وشخصيات علمائية وفكرية وجمعيات لبنانية وفلسطينية.

وألقى ممثل حركة الجهاد في لبنان، أبو عماد الرفاعي، كلمة دعا فيها إلى "أوسع التفاف حول انتفاضة القدس، وتوفير كل مستلزمات استمرارها وتصاعدها، بما في ذلك توحيد الموقف الفلسطيني على قاعدة دعمها وتعزيز صمود أبناء شعبنا".

وحذر الرفاعي من "محاولات وأد الانتفاضة وإجهاضها، أو الالتفاف عليها، والاستعجال في قطف ثمارها، أو الوقوع في  فخ بعض الإغراءات قصيرة الإجل، داعياً إلى منح الانتفاضة الفرصة الكاملة لتأخذ مداها التصاعدي."

واستغرب "الصمت العربي الرسمي، والانشغال الشعبي إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وغياب الكثير من الإعلام العربي عن التغطية، وكذلك غياب فتاوى الجهاد ورفع الظلم ومناصرة المظلومين والمقهورين، رغم إجماع الأمة على  قدسية فلسطين، وشرعية القتال ضد العدو الصهيوني."

وناشد الرفاعي الشعوب العربية الى التفاعل بشكل اكبر مع الانتفاضة معتبراً أن هذه الانتفاضة من شأنها أن تؤسس لواقع جديد.

وأكد الرفاعي في كلمته على ضرورة حماية المخيمات، والحرص على أمنها واستقرارها وعلى حسن الجوار بينها وكافة المناطق المحيطة بيها، وعلى التمسك بفلسطين قبلة الجهاد ووجهة وحيدة للسلاح الفلسطيني، مطالباً بإقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية والمدنية للاجئين، ومحملاً "الأونروا" مسؤولية الأعباء المعيشية والتعليمية والصحيَة للاجئين، وطالبها القيام بواجباتها حتى تحقيق العودة.