Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

بريطانيون ينتقدون السياسة الخارجية لبلادهم اتجاه فلسطين

أرض كنعان_متابعات/وجه برلمانيون بريطانيون انتقادات لاذعة للسياسة الخارجية البريطانية تجاه ما يجري في فلسطين.

فقد ندد البرلماني البريطاني المخضرم "جيرالد كوفمان"، بسياسة بلاده تجاه ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تحدث عن  تأثير  كبير للوبي الصهيوني على صانعي القرار في بريطانيا. 

وانتقد  كوفمان  الصمت المطبق الذي تنتهجه الحكومة البريطانية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، والتي تمثل برأيه ممارسة "إسرائيلية" يومية.

جاء هذا النقاش في طاولة مستديرة نظمها "مركز العودة الفلسطيني"، باستضافة من النائب كوفمان داخل مقر مجلس العموم البريطاني، تحت عنوان "السياسة الخارجية البريطانية لحكومة المحافظين تجاه فلسطين 2010 - 2015" والذي حضره عدد من البرلمانيين والصحافيين ونشطاء بريطانيون وعرب.

وأشار النائب آندي سلوتر من حزب العمال البريطاني أن حكومة المحافظين الحالية غير معنية بلعب دور ضاغط على  "إسرائيل"، مؤكداً أنها توفر غطاءً لمزيد من الانتهاكات في الأراضي المحتلة بحق الفلسطينيين.

بدوره أعرب المتحدث باسم مركز العودة الفلسطيني، سامح حبيب، عن فشل  السياسة الخارجية البريطانية في تحقيق أي دور فاعل في المنطقة بسبب الانحياز غير المبرر لصالح الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث  يلعب اللوبي الصهيوني دوراً هاماً في تحديد طبيعة خطاب السياسة الخارجية، والذي  أصبح  أكثر وضوحاً مع تعيين أعضاء نافذين في اللوبي الصهيوني كأعضاء في مجلس اللوردات، بالإضافة لاعتماد الحكومة على مستشارين في بعض المؤسسات الصهيونية من أجل سن قوانين خاصة بالتطرف في المجتمع البريطاني، ومحاربة حملة مقاطعة "إسرائيل".

أما النائب البرلماني السابق، وأحد مؤسسي مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال مارتن لنتن، فقد تحدث عن تصاعد ملحوظ في عدد النواب الداعمين لفلسطين، على عكس الوضع في حزب المحافظين، الأمر  الذي  يؤثر في  سياسة الحكومة الخارحية، وأن السنوات الأخيرة شهدت تغيراً ملحوظاً في قناعات الكثيرين.

الجدير ذكره أن هذه هي إحدى اللقاءات التي ينظمها مركز العودة الفلسطيني داخل البرلمان البريطاني من أجل حشد التأييد للحقوق الفلسطينية في ظل الأوضاع الحالية، حيث من المقرر أن تعقد جلسات أخرى في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين لتناول مواضيع ذات علاقة مباشرة بتطورات المشهد السياسي والميداني وحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.