Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

25 عامًا على انتفاضة الحجارة

أرض كنعان / غزة / يوافق اليوم الذكرى الخامسة والعشرين لانتفاضة الحجارة التي كانت انطلقت شرارتها الأولى من المساجد في قطاع غزة، وكانت شكلا من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات الفلسطينية المحتلة التي عانت من وطأة القمع الإسرائيلي الهمجي.

وبدأت الانتفاضة الأولى في التاسع من كانون أول (ديسمبر) من عام 1987م، وهدأت في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين الاحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993م.

واستخدم مصطلح "انتفاضة" لأوّل مرّة لوصف الثورة الشعبية الفلسطينية في أول بيان صدر عن حركة "حماس" الذي تم توزيعه لأول مرة في غزة يوم 11 ديسمبر 1987م.

وأطلق البيان لفظ "الانتفاضة" على التظاهرات العارمة التي انطلقت، وقال: "جاءت انتفاضة شعبنا المرابط في الأرض المحتلة، رفضاً لكل الاحتلال وضغوطاته، ولتوقظ ضمائر اللاهثين وراء السّلام الهزيل، وراء المؤتمرات الدولية الفارغة".

وقد دخل هذا المصطلح ميدان الصحافة العربية والأجنبية التي تناقلته بلفظه العربي كما تواردته ألسنة المحللين والمؤلفين حتى في داخل الوسط الإسرائيلي، حيث ألف الصحفيان زئيف شيف وإيهود ياري كتاب عن هذه الفترة التاريخية وأسمياه "انتفاضة".

ففي الثامن من ديسمبر / كانون الأول 1987م، دهست شاحنة إسرائيلية يقودها مستوطن من أشدود سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا - البلد متوقفة في محطة وقود، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين.

وفي اليوم التالي، وخلال جنازة الشهداء اندلع احتجاج عفوي قامت الحشود خلاله بإلقاء الحجارة على موقع للجيش الإسرائيلي بجباليا - البلد فقام الجنود بإطلاق النار دون أن يؤثر ذلك على الحشود، وأمام ما تعرض له من وابل الحجارة وكوكتيل المولوتوف، طلب الجيش الدعم، وهو ما شكل أول شرارة للانتفاضة.

وكانت أكثر الطرق التي يتم من خلالها التواصل والدعم بين الناس والمقاومين ورجال الانتفاضة، المناشير والكتابة على الجدران، وكانت توزع المناشير عند مداخل المساجد من قبل أطفال لم تكن أعمارهم تتجاوز السابعة، أو كان يتم إلقاؤها من نوافذ السيارات قبل طلوع الشمس ويتم تمريرها من تحت الأبواب.