Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

اكتشاف حفريات لمخلوقات شبيهة بالبشر في افريقيا

اكتشف علماء 15 هيكلا عظميا لفصيلة جديدة شبيهة بالبشر، في إحدى غرف الدفن في كهف بجنوب أفريقيا، وهو الاكتشاف الأكبر من نوعه في أفريقيا. ويقول الباحثون إن الاكتشاف سوف يغير من فكرتنا عن أسلافنا من البشر، وأطلقوا على النوع الجديد اسم "ناليدي". 

ونُشرت الدراسة في دورية "إليف"، وتُظهر أن الأفراد الذين اكتُشفت هياكلهم كانوا قادرين على ممارسة طقوس معينة. ولم يتمكن الباحثون من التعرف على الفترة الزمنية التي عاشت فيها هذه الكائنات، لكن قائد الفريق، بروفيسور لي بيرغير، اعتقد أنهم أول أنواع البشر، وعاشوا في أفريقيا منذ حوالي ثلاثة ملايين عام، وإنهم قد يكونوا حلقة الوصل بين القرود التي تمشي على قدمين والبشر. 

وقال "بدأ الأمر بتجميع حفرية واحدة، فاكتشفنا أنها حفريات متعددة، ثم اكتشفنا حفريات متعددة لأشخاص متعددين؛ وبعد عمل دام 21 يوما، عثرنا على أكبر تجمع لحفريات أشباه البشر في تاريخ أفريقيا"، واصفا ذلك بأنها "تجربة فريدة".

 وقال بروفيسور كريس سترينغر، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، إن ناليدي "اكتشاف شديد الأهمية؛ وما نراه من ظهور لأنواع متعددة من الكائنات يعني أن الطبيعة كانت تختبر طريقة تطور البشر، وتمنح الفرصة لأنواع مختلفة من الكائنات المشابهة للبشر للظهور في أجزاء من مختلفة في أفريقيا، وأخيرا، استطاع نوع واحد فقط البقاء والتطور ليظهر جنسنا البشري".

 وتشمل الهياكل المكتشفة إناثا وذكورا، بدءا من الأطفال وحتى كبار السن. وتشمل أجزاء من الجمجمة، والأسنان، والأقدام، وكلها بحالة جيدة. وتتشابه أجزاء الهياكل المكتشفة مع أجزاء جسم الإنسان، كشكل الأيدي، والأرجل، والأصابع، لكن حجم المخ في الكائنات المكتشفة أصغر من مخ الإنسان الذي يتمتع بشكل أكثر تطورا للجمجمة، وأسنان أصغر، وأرجل أطول.

ويبدأ موقع الاكتشاف بكهف، يقود إلى نفق ضيق تحت الأرض، زحف من خلاله الفريق إلى غرفة الدفن. واختير فريق من النساء صغيرات الحجم لأداء هذه المهمة. ومن الواضح أن الـ (ناليدي) كانوا يحملون موتاهم عبر هذا الكهف إلى غرفة الدفن على مدار أجيال، ما يعني قدرتهم على إقامة الشعائر الجنائزية والتفكير الرمزي، وهو أمر مرتبط بالبشر خلال المائتي الف سنة الأخيرة. ويساهم ذلك في تفسير تاريخ السلوك الإنساني.