أرض كنعان_غزة/افادت مصادر عن قيام عائلة فلسطينية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بتسلم نفسها الى قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي عبر السياج الحدودي.
وقالت المصادر ان العائلة المكونة من 11 فرد بينهم نساء واطفال توجهوا الى منطقة السياج الحدودي من جهة حي الفراحين شرق خان يونس وعند اقترابهم من احد المواقع العسكري الاسرائيلية رفعوا الرايات البيضاء ، فوصلت اليهم قوات من جيش الاحتلال.
وذكرت المصادر بان جيبات عسكرية اسرائيلية اقتربت من العائلة (التي لم تحدد هويتها) وقامت باقتياد جميع افرادها الى داخل احد المواقع العسكرية، مشيرة الى الحدث تزامن مع انتشار مكثف لعناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في خان يونس.
ولم يتضح بعد ما الذي دفع العائلة الى القيام بهذه الخطوة الغير مسبوقة، فيما لم يصدر أي تعليق من وزارة الداخلية في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس حول الامر.
وفي وقت لاحق نقلت مواقع إعلامية تابعة لحركة حماس، عن مصادر امنية ، ان "امن المقاومة لاحظ اقتراب العائلة المكونة من رجلان وامرأتان ومجموعة أطفال، من السياج الحدودي، في حي الفراحين ، فسارع شخصان من أمن المقاومة اتجاههم لاعتراض طريقهم."
وأضافت المصادر الأمنية أن" جنود الجيش الإسرائيلي اقتربوا من السياج وهددوا رجلا الأمن بإطلاق النار اتجاههم إن لم يتراجعا للخلف ويفسحان الطريق للعائلة."
وأوضحت أنه لم يتضح أمر تسلل العائلة في البداية، لاعتقاد الأمن بأنهم ذاهبون في رحلة اتجاه أراضيهم قرب الحدود، كونهم يحملون متاعهم وأغراضهم الشخصية، قبل أن يصلوا لمنطقة قريبة جدا من الحدود "النقاط الميتة".
وحسب مواقع حماس، فان" قوات الجيش الاسرائيلي كانت توجّه العائلة عبر هاتف نقال يحمله رجل منهم ويتواصل بشكل مباشر مع الجيش حتى وصولهم فتحة جاهزة في السياج أعدها الجيش مسبقا لدخول المجموعة".
وأكدت المصادر " أن الحدث الذي كان أمس قد تم تصويره بشكل كامل"، مشددة على أن "أمن المقاومة يتابع المناطق الحدودية بدقة تامة".
وأشارت مصادر إلى أن" قوات الجيش الاسرائيلي نقلت العائلة عبر سيارات مدنية بيضاء اللون إلى جهة مجهولة ."