أرض كنعان / متابعات / طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام بالتركيز على قضية المضرب عن الطعام لليوم 50 على التوالي محمد علان احتجاجاً على اعتقاله الادارى .
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة بمساندة الأسير محمد علان في إضرابه وخاصة هذه اللحظات الحرجة التى يتعرض فيها لنقصان الوزن وانخفاض مستوى السكر والضغط وعدم القدرة على الحركة والوقوف .
فيما يواصل الأسير عبد الرحمن عثمان من نابلس اضرابه لليوم الـ26 على التوالي احتجاجا على عزله في زنازين ايشل منذ عامين ، في حين يواصل الأسير المريض موسى صوفان المعتقل في سجن ريمون إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 16 على التوالي احتجاجاً على عدم تقديم العلاج له ،و يواصل الأسير الأردني عبد الله أبو جابر المحكوم عشرين عامًا، إضرابه عن الطعام لليوم 17 مطالبًا بالإفراج عنه وترحيله إلى عمان أو نقله إلى السجون الأردنية ليمضى ما تبقى له من حكم.
في حين يواصل الأسير خيري دراغمة اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالى احتجاجاً على مماطلة إدارة سجون الاحتلال بتحويله لإجراء عملية له في أسفل البطن وشقيه الأسير همام ضراغمة الذى بدأ إضرابه عن الطعام بتاريخ 1/8/2015، تضامنا مع شقيقه خيرى ، فى حين يواصل الأسير عبد المجيد خضيرات أحد محرري صفقة "شاليط" إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أربعة أيام بعد أن تم تحويله إلى الاعتقال الإداري.
وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والدولية لمساندة المضربين ، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعاملة في مجال الأسرى للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم .