أرض كنعان_الضفة المحتلة/طالب مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للافراج عن الأسير الإدارى سامي جنازرة( 43 عاما ) ، والمضرب عن الطعام منذ 53 يوماً متتالية احتجاجاً على المعاملة القاسية ، والإعتقال الإدارى التعسفى بلا لائحة اتهام ، وبملف سرى لا يستند للقانون .
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز من تدهور الحالة الصحية للأسير جنازرة فى ظل علامات التراجع الحاد الذى طرأ على صحته ، من حيث نقصلن الوزن ، واضطرابات في القلب، وهبوط حاد في ضغط الدم ، والشعور بالدوخان .
ودعا حمدونة الجماهير الفلسطينية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى ومجموعات الضغط الدولية ، والمؤسسات الإعلامية " المشاهدة والمقروءة والمسموعة "ومؤسسات حقوق الانسان الى تحمل مسؤولياتها ، والتحرك العاجل والفاعل لانقاذ حياة الأسير جنازرة ، وإدانة الاعتقال الإداري وإغلاق هذا الملف نهائيا ، باعتباره منافيا للمواثيق الدولية والمبادىء الأساسية لحقوق الانسان .