Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

يديعوت : العالم صوت ضد أمريكا و اسرائيل

أرض كنعان / الضفة / في أعقاب التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على فلسطين دولة غير كاملة العضوية، كتبت "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أربع دول من بين الدول التسع التي عارضت القرار، هي دول جزر صغيرة في المحيط الهادئ.

وإلى جانب هذه الدول الجزر فإن إسرائيل إحدى الدول التسع، إلى جانب ثلاث دول أمريكية: الولايات المتحدة وكندا وبنما، ودولة أوروبية واحدة هي جمهورية التشيك.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن جزر مارشال لا يزيد عدد سكانها عن 68 ألفا، وتواجه خطر البقاء بسبب ارتفاع حرارة الكرة الأرضية، وتدار أمورها العسكرية من قبل الولايات المتحدة. أما ميكرونيزيا فلا يزيد عدد سكانها عن 106 آلاف وتقع في شرقي المحيط الهادئ وتتألف من مجموعة جزر صغيرة. وناورو هي دولة الجزر الثالثة وتقع على بعد 3900 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من هاوي، وتعتبر إحدى الدول الصغيرة في العالم ولا يزيد عدد سكانها عن 9400 نسمة. أما جزر بلاو، التي تقع على بعد 850 كيلومترا من الفيليبين، فهي تحت رعاية الولايات المتحدة ولا يزيد عدد سكانها عن 21 ألفا.

ولفتت الصحيفة إلى أن تشيكيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي صوتت إلى جانب إسرائيل.

وكتبت أيضا أن الأمم المتحدة "قالت نعم للفلسطينيين"، وأن العالم يرى في ذلك "لا للأمريكيين"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت إحدى 9 دول فقط عارضت التصويت.

من جهتها كتبت "نيويورك تايمز" في عنوانها الرئيسي "الجمعية العامة، وفي ضربة للولايات المتحدة، رفعت مكانة فلسطين".

وكتبت "تايمز" أن "الغالبية الجارفة لن تقرب الفلسطينيين أو الإسرائيليين من الأهداف: حل الدولتين أو وحدة فلسطينية أكبر".

وأضافت "تايمز" أن الوضع الجديد لفلسطين سوف يمنح الفلسطينيين أدوات جديدة للمواجهة في الساحة الدولية، وبضمن ذلك التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما نقلت عن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض قوله "إن السؤال هو إلى أين نتوجه؟ وماذا يعني ذلك؟". كما نقلت عنه قوله إن شيئا لن يتغير بدون تدخل أمريكي عميق.

من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أن الصحف البريطانية شددت في تقاريرها على الغالبية الكبيرة التي حظي بها الفلسطينيون في الجمعية العامة، ولكنها لم تسمح لـ"هذه التطورات الدرامية" بأن تحتل العناورين الرئيسية.

وكتبت "غارديان" أن الجمعية العامة منحت للدولة الفلسطينية غالبية مدوّية. وكان العنوان في "بي بي سي" أن "الفلسطينيين رفعوا مكانتهم في الأمم المتحدة بغالبية كبيرة".

وتطرقت "تيليغراف" البريطانية، مثل "نيويورك تايمز" إلى حقيقة أن سبع دول فقط صوتت إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة. وجاء في العنوان "الأمم المتحدة تعارض الولايات المتحدة وتعترف بفلسطين كدولة سيادية".