أرض كنعان_الضفة المحتلة/أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة اطلاق الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية في الذكرى السنوية الحادية عشرة لصدور فتوى لاهاي والذكرى السنوية الأولى للعدوان على غزة، وقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة، وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد محمد أبو خضير واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، والمطالبة بتطبيق ما جاء في فتوى لاهاي بخصوص الجدار، ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.
وقد شارك العشرات من المتضامنين الدوليين ونشطاء السلام الإسرائيليين في المسيرة.
من جانب أخر يصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لصدور فتوى لاهاي، والتي نصت على وقف بناء الجدار وهدم ما بُني منه، وجبر الضرر الناجم عنه، حيث عبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عن مطالبتها بتطبيق ما جاء في الفتوى، وتحمل المجتمع الدولي المسؤولية وخصوصا الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف، للضغط على إسرائيل وفرض عقوبات عليها حتى تستجيب للقرارات الدولية، هذا وقد صممت اللجنة الشعبية على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال، هذا وقد عبرت اللجنة أيضا عن وقوفها مع أهلنا في قطاع غزة، في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، مطالبة في التعجيل في تحضير الملف المتعلق بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين تسببوا في قتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، ودمروا المدارس والمستشفيات والمنازل.
إصابة فتى بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية
أصيب الفتى امجد فاروق أبو خالد 17 عاما بعيار حي في رجله والعشرات بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال بوحداته المختلفة هاجمت المشاركين في المسيرة بشكل هستيري بوابل كثيف من الأعيرة الحية والمطاطية بعد كشف الشبان لكمين كانت وحدات خاصة من جنود الاحتلال قد نصبته تحت أكوام القمامة للنيل من الشبان،مما أدى إلى إصابة الفتى امجد بعيار ناري في رجله نقل على أثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
وأوضح شتيوي أن عشرات الجنود داهموا منازل المواطنين واتخذوها نقاطا عسكرية تمركز عليها القناصة الذي أطلقوا أعيرتهم النارية والمطاطية صوب الشبان بشكل عشوائي،فيما تم استهداف المنازل بقنابل الغاز والمياه العادمة.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مدخل القرية بحاجز عسكري وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الإعلاميين والمتضامنين الأجانب من الدخول إليها.