أرض كنعان / القدس / قال رئيس اللجنة السياسية في وزارة الأستخبارات الإسرائيلية عاموس غلعاد الأحد إن التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار، لا تعني، بأي حالٍ من الأحوال، تنازل عن منح الجيش الحرية في العمل.
واضاف غلعاد أمس الأحد إن التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، بوساطة مصرية، بوقف إطلاق النار، لا تعني بأي حالٍ من الأحوال، تنازلا عن منح الجيش الحرية في العمل بهدف حياة "الجمهور الإسرائيلي" في الجنوب، على حد تعبيره.
وقال ان غزة منطقة معقدة ويجب تفعيل قوة كبيرة بإمكانيات عالية حتى لو لزم الأمر احتلالها.على حد قوله
و أشار غلعاد في حديثٍ أدلى به للإذاعة"الاسرائيلية" الرسمية إلى أن اتفاق التهدئة مع المقاومة تم التوصل إليه بهدف المحافظة على "سكان الجنوب"، وإذا ما لزم الأمر سيتم التعامل مع أي تهديد يتربص بهم، على حد زعمه.
وذكر رئيس مجلس الأمن القومي يعقوب عميدور، إن كيانه أخطأ في تقديراته وفرضياته قبل خوض العدوان (عامود السحاب).
ولفت إلى أن التقدير الأول كان لدى صناع القرار في "تل أبيب" يؤكد أن الاحتلال لن يحظى بدعم أميركي، والثاني هو أن الكيان لن يحظى بتعاون مشترك مع مصر.