Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين

الاحتلال يستعد لإطلاق مهرجان "الأنوار" التهويدي بالقدس

أرض كنعان / القدس / تستعد بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة هذه الأيام إلى إطلاق فعاليات ما يسمى "مهرجان الأنوار" التهويدي السابع في الفترة من 3 إلى 11 من الشهر المقبل.

ومن المقرر أن تتضمن فعاليات المهرجان سلسلة عروض وأفلام ثلاثية الأبعاد وأمسيات غنائية راقصة داخل وفي محيط أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وتتمحور فعاليات المهرجان حول عروض ضوئية مختلفة تقام كلها في البلدة القديمة، حيث تتحول معالم المدينة (خلال المهرجان) التاريخية وأسوارها وأبوابها العريقة إلى لوحات فنية تحوي رسومات وتصاميم وأشكالا ضوئية تساهم بشكل كبير وفق مراقبين في تغليب اللون الفني على البعد التاريخي الذي تمتاز به القدس العتيقة.

ويقام المهرجان التهويدي بمحاذاة أسوار البلدة القديمة، وخصص القائمون عليه أربعة مسارات مركزية يتنقل بينها المشاركون، وتضم محطات مختلفة ستقام بها عروض ضوئية.

ومن أبرز هذه المحطات مبنى عثماني يقع في حي الشرف وكنيسة تاريخية تقع في محيط مسجد النبي داوود التاريخي، وعروض ضوئية "راقصة" ستقام في محيط ما يسمى "كنيس الخراب" إلى جانب مبنى قلعة القدس أو ما يطلق عليها الاحتلال " قلعة داوود"، بالإضافة الى باب العمود أحد أهم وأبرز مداخل البلدة القديمة.

وبدا لافتا من جغرافية مواقع العروض حقيقة الهدف الذي يسعى الاحتلال إلى تحقيقه وهو سليط أنظار الرأي العام المحلي والعالمي إلى ما يزعم الاحتلال أنه تاريخ الشعب اليهودي، وهو ما يندرج ضمن مشروع تهويد المدينة الإسلامية وتاريخها الأصيل.

ويسعى القائمون على المهرجان في كل عام إلى استقطاب أكبر عدد من الزوار اليهود والسياح الأجانب لتجنيدهم لصالح روايته التهويدية.

ويشار إلى أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ومكتب وزارة السياحة الإسرائيلية وما يسمى "سلطة تطوير القدس ووزارة شؤون القدس" هم من بادروا للمهرجان التهويدي المذكور.

من جهته قال أمير خطيب مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال الإسرائيلي "لا يملّ من ابتداع المشاريع التهويدية لضرب وتشويه الوجه العربي لمدينة القدس المحتلة من خلال الفعاليات والمسمّيات المختلفة".

ونبه خطيب على أن فعاليات الاحتلال في القدس المحتلة "تحمل ظاهرا فنيا أو ثقافيا لكنها تحمل في باطنها مشروعا خطيرا يهدف إلى تمرير روايته الباطلة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأمر الذي يستدعي تحركا إسلاميا عربيا لوقف المدّ التهويدي".