د.الهندي: ما فشل العدو في تحقيقه بالحرب لن يحققه بالحصار

وقال د. الهندي خلال كلمته في مهرجان إحياء ذكرى شهداء سفينة مرمرة: "إن العدوان الإسرائيلي لن يَكسِر إرادة الشعب الفلسطيني عبر الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أعوام عدة".

وأوضح  أن غزة محاصرة لأنها تتصدى للأحلام الإمبراطورية لـ"إسرائيل", "وتقف في وجه هذا المشروع سدأ منيعاً".

و توجه د. الهندي بالتحية لأرواح شهداء مرمرة, ولأهلهم في المدن التركية "الذين أصروا على مطالب أبنائهم الشهداء والمتمثلة في رفع الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة ورفض التعويضات المالية الإسرائيلية".

وأشار أن "إسرائيل" اختارت أن تقتل شهداء مرمرة "وهذا أسوء خيار لإسرائيل في تاريخها, ولو أنها سمحت لهم بالدخول, أو أبعدتهم إلى ميناء أسدود لما احتفلنا بذكراهم, وأصبحوا على ذكر الأجيال لسنين عديدة".

ولفت د. الهندي أن المهرجان يأتي في ذكرى فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح, وأن الأخير أصبح "رمزاً لكل شباب الأمة, لأن هذه الأمة أمة واحدة".

وأكد أن قضية فلسطين رغم الفتن والحرائق ستبقى هي القضية المركزية للأمة, وأن كل القضايا الأخرى لن تحرف البوصلة عن فلسطين "وأن لا حرية حقيقية للأمة دون العمل على تحرير فلسطين والتصدي للمشروع الصهيوني".

من جانبه أكد القيادي في حركة حماس د. باسم نعيم أن تركيا ممثلة برئيسها وحكومتها وشعبها لم يدخروا جهداً من أن يقدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن غزة.

وقال: " الملايين من الدولارات وصلت إلى غزة إلى جانب المواقف السياسية من الدولة التركية إلى جانب القضية الفلسطينية, ولا داع للمزاودات على الدور التركي الكبير".

وأضاف د. نعيم  تركيا "القوية والعظيمة" لعبت دور هام في إطار الإغاثة والإعمار للشعب الفلسطيني, "وأن الشعب الفلسطيني ينتظر بشغف قدوم أسطول الحرية والذي يجوب البلدان الآن".

وأشار أن استمرار التواطئ من المجتمع الدولي لا يمكن أن يكسر غزة وإرادة الشعب الفلسطيني, "وأن غزة لا زالت صامدة ولن ترفع الراية البيضاء ولن تنكسر, ويجب على المجتمع الدولي جلب العدو وقادته لقفص الاتهام".

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر أكد أن الاحتلال يحاول فرض حلول تنتقص من حق الشعب الفلسطيني.

وأشار أن الشعب الفلسطيني سيحاكم الاحتلال في محاكم الجنايات الدولية," لن يرحم كل من يتخاذل ويتردد في محاولة رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".