Menu
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494

الجبهة الشعبية "حديث نتنياهو" عن استعداده لترسيم حدود المستوطنات خطير يجب مواجهته سياسياً وشعبياً

ارض كنعان- غزة / في إطار السياسة الصهيونية المستمرة في التنكر لحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي ظل هروبه من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، أو حتى تنفيذ الاتفاقيات الثنائية التي انبثقت عما يسمى اتفاقية أوسلو وأخواتها،  أطل علينا رئيس حكومة العدو " بنيامين نتنياهو" يوم أمس بعد لقاءه مع ممثلة الاتحاد الأوروبي بتصريح أعلن فيه عن استعداده للتفاوض من أجل ترسيم حدود المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية.
 وهذا الحديث المسرب لوسائل الإعلام الصهيونية يعبّر عن خطورة كبيرة على مشروع الدولة الفلسطينية، حيث أراد " نتنياهو" أن يعلن أن الأراضي المحتلة عام 1967 هي فقط الأراضي المتنازع عليها، التي يجب تقسيمها بين الفلسطينيين والمستوطنين والصهاينة، حيث تصبح 22% من فلسطين التاريخية هي المناطق التي ستقام عليها مشروع الدولتين، ويتم إخراج 78% من فلسطين التاريخية من النزاع العربي الصهيوني، وبهذا يلغي حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها ويفرض عليهم العودة فقط إلى داخل حدود الأراضي التي ستقام عليها الدولتين في الأراضي المحتلة عام 1967.
 ومثل هذا الموقف الذي أراد " نتنياهو" أن يوصله للعالم من خلال الاتحاد الأوروبي يستوجب منا الوقوف أمامه على المستوى السياسي والدبلوماسي والإسراع بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية وتقديم طلبات لمحاكمة هذا الكيان المجرم على جرائمه المستمرة بحق شعبنا، إضافة إلى ضرورة التوجه للمؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن من أجل  استكمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة بعد أن تغيرت تركيبة أعضاء مجلس الأمن، وندعو لعدم وقوع القيادة الفلسطينية المتنفذة مرة أخرى في شرك المخططات الغربية وفي مقدمتها المشروع الفرنسي لتمرير مشاريع انهزامية تأتي خدمة للاحتلال الصهيوني، خاصة بعد إعلان " نتنياهو" صراحة في الانتخابات الصهيونية الأخيرة عن عدم استعداده لإقامة دولة فلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967.
 أما على المستوى الجماهيري يجب مواجهة هذه السياسة من خلال حراك شعبي واسع لرفض وفضح هذه السياسة الخطيرة التي ستتحول مع الوقت إلى خيار واقعي ومعقول ومقبول من دول العالم، وبالتالي ستنعكس على الموقف الفلسطيني الرسمي الذي عودّنا على الهرولة باتجاه التنازلات مرة تلو الأخرى.