أرض كنعان_وكالات/جدد البيت الابيض موقفه القائل ان التوصل الى اتفاق مع ايران هو افضل وسيلة لمنعها من الحصول على السلاح النووي تمشياً مع المصلحة الأميركية والإسرائيلية على حد سواء مؤكداً أن الرئيس باراك أوباما سيعمل كل ما في وسعه لإثبات متانة التحالف الأميركي الإسرائيلي .
غير أن رئيس مجلس النواب الاميركي القطب الجمهوري جون باينر انتقد اتفاق الاطار مع ايران معتبراً إياه تهديداً مباشراً للسلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم بأسره .
وتستمر التحركات في مجلس الشيوخ الأميركي حيث يسعى معارضو الاتفاق مع إيران إلى جمع غالبية ثلثيْ أعضاء المجلس المطلوبة لتمرير مشروع قانون يرفض تخفيف العقوبات الأميركية لإيران بصرف النظر عن موقف البيت الأبيض .
وأبدى عدد من السيناتورات الديمقراطيين أمس دعمهم لمشروع قانون بهذا المعنى .
أما أجهزة الاستخبارات الأميركية فمنحت دعماً قوياً للرئيس أوباما في مساعيه لإنجاز اتفاق مع إيران. إذ وصف رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) جون بْرينان الانتقادات لصيغة اتفاق الإطار مع إيران والمدّعية بأنه يمهّد للقنبلة النووية الإيرانية بمخادِعة قائلاً إنه تفاجأ شخصياً بحجم التنازلات التي قدمها الجانب الإيراني
ويواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توجيه الانتقادات لاتفاق الاطار الذي توصلت اليه الدول الكبرى مع ايران حول برنامجها النووي .
وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه في شبكة تويتر انه" كان يجب ان يتطرق هذا الاتفاق ايضا الى موضوع الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تقوم ايران بتطويرها والقادرة على حمل رؤوس حربية نووية ."
وحسب الإذاعة الإسرائيلية تساءل رئيس الوزراء نتانياهو ايضاً عما سيمنع ايران من استخدام ودائعها المصرفية بمبالغ طائلة المقرر الإفراج عنها بموجب الاتفاق لتمويل "العدوان والإرهاب" في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها ، حسب قوله.