Menu
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
09:00الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة
19:32ظهور أعراض كورونا على أسرى مخالطين بسجن "جلبوع"
19:30مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات مهمة تتعلق بمساعدات متضرري كورونا والتقاعد المبكر ومشاريع المياه
19:26إصابة القائد القسامي عباس السيد بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال

مخطط لـ"مغتسل توراتي" على جبل الطور قبالة الأقصى

أرض كنعان/ القدس المحتلة/ رصدت بلدية الاحتلال في القدس في الآونة الأخيرة مبلغ أربعة ملايين شيكل لإقامة "مغتسل توراتي" على جبل الطور، في موقع البؤرة الاستيطانية " معاليه هزيتيم "،المقامة في حي رأس العامود المقدسي، قبالة المسجد الأقصى من الناحية الشرقية الجنوبية.

وأشارت مصادر صحفية "إسرائيلية" الى أن البلدية أقرت ميزانية غير اعتيادية لتمويل المشروع، كونه يخدم تعزيز وجود المستوطنين حول القدس القديمة، وبالذات بسبب الأحداث التي شهدتها مدينة القدس المحتلة في الأشهر الأخيرة.

وبناء مثل هذا المشروع التهويدي ، -الذي عادة ما يستعمل لأداء طقوس تلمودية تتعلق بالهيكل المزعوم، أو يستعمل في حالات استعداد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، أو ما شابه بحسب التعليمات التوراتية/التلمودية، - يهدف إلى تهويد محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة، بطوق من المشاريع التهويدية الاستيطانية، ومحاصرة المسجد بعدد من الأبنية الدينية اليهودية.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن "الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية يسارعون الزمن في تكثيف التهويد والاستيطان في منطقة سلوان الكبرى، ومنها منطقة جبل الطور/جبل الزيتون، وخاصة حي رأس العامود، المقابل للمسجد الأقصى، ومن بين أهداف مثل هذه المشاريع تقطيع أواصر التواصل الجغرافي والاجتماعي بين أحياء القدس، وكذلك محاولة عزل هذه الأحياء عن المسجد الأقصى، ضمن مخطط شامل لتقليل عدد الوافدين الى القدس القديمة وبالذات المسجد الأقصى.

هذا ودعت "مؤسسة الأقصى" الأمة الاسلامية والعالم العربي، رسمياً وشعبياً، إلى مزيد من الدعم لمدينة القدس المحتلة، وإمداد أهلها بما يمكنّهم من التصدي والصمود في وجه آلة الاستيطان والتهويد، التي تستهدف الأرض والمقدسات والإنسان المقدسي.