Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

كيف اختبر وزير الأمن "الإسرائيلي" الكفاءة القيادية للملك عبد الله !

أرض كنعان/ متابعات/ كشف المعلق في صحيفة معاريف أفي بينيهو، الذي شغل منصب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق يتسحاك مردخاي أجرى زيارة سرية للأردن عام 1998 بطلب من الملك حسين لاختبار «الكفاءة والقدرات القيادية» لابنه عبد الله.

وكان بينيهو حينها المستشار الإعلامي لمردخاي، ورافقه في زيارته للأردن ويروي تفاصيلها في مقالة نشرت في صحيفة معريف.

وحسب بينيهو يتوجه الملك الأردني حسين إلى مردخاي بالقول: "سيدي وزير الأمن، في المهبط خارج القصر تحط طائرتان. أطلب منك أن تحلق من هنا إلى الصحاري في منطقة الزرقا برفقة مساعديك ومستشاريك.. ابني الكولونيل عبد الله قائد القوات الخاصة في الجيش الأردني يجري هناك تدربات عسكرية. انطلق سجل انطباعاتك وسأنتظرك هنا في القصر ونتواول وجبة الغداء".

ويضيف: استجاب وزير الأمن لطلب الملك، وكان السياسي الإسرئيلي الأول والأخير، الذي دعي لمشاهدة تدريبات عسكرية لدولة عربية. ركبنا الطائرات وحلقنا شرقا. على التلة وتحت سقيفة انتظرنا الكولونيل عبد الله بزيه العسكري مسلحا ويحمل منظارا. وشارك في تدريات القوات الخاصة قوات مشاة كوماندوز ومروحيات. وكان صوت عبد الله في جهاز الاتصال مقتضبا، سلطوي ووواثق.

ويتابع: وقفنا هناك متأثرين من الموقف، وفجأة هبطت أربع مروحيات بقربنا. خرج الطيارون ووقفوا إلى يمين المروحيات، وبإشارة من عبد الله بدأوا بالجري باتجاهنا. ارتبك الحراس الإسرائيليون قليلا لكن نظرة الكولونيل هدأت من روعهم. توقف الطيارون على بعد متر واحد من وزير الأمن الإسرائيلي، أشار عبد الله لأحدهم أن يتقدم خطوة واحدة، سيدي الوزير، قال، إسمح لي أن أعرفك بشقيقي الأصغر الأمير فيصل قائد السرب". بعد ساعة عدنا إلى العاصمة عمان لتناول وجبة الغداء مع الملك والأميرين فيصل وعبد الله والأميرة عايشة.

ويتابع: بعد ذلك طلب حسين التحدث مع مردخاي على انفراد. "كيف كان انطباعك من ابني عبد الله؟"، سأل، "كيف يتصرف كقائد؟ هل يسير جنوده خلفه؟ فأبلغه الوزير الإسرائيلي بانطباعاته الإيجابية.

ويضيف: بعد أيام، سمعنا أن الملك حسين المريض نحى فجأة شقيقه حسن عن ولاية العهد، ونصب عبد الله بدلا منه. حينها فهمنا مغزى الزيارة النادرة.