Menu
22:00"الأوقاف" تُغلق 4 مساجد في خانيونس وتُعيد افتتاح مسجد شمال القطاع
22:00معروف: منحنى تسجيل الإصابات قد لا يشكل دافعاً لاتخاذ قرارات الإغلاق
21:00نصر الله يعلق على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان.. "المقاومة تلتزم بما تحدده الدولة"
21:00نصر الله يحذر من عدوان أمريكي أو إسرائيلي خلال الشهرين المتبقيين لترامب
20:00صحيفة: المقاومة الفلسطينية بعثت رسائل تحذير لـ"إسرائيل" عبر الوسطاء.. اليك تفاصيلها
20:00تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس والنخالة...
17:06غوتيريش: عريقات كرس حياته من أجل الكرامة والحقوق المشروعة للفلسطينيين
16:52الاحتلال يهدم بناية قيد الإنشاء في حي الطور شرق القدس
16:50قوات الاحتلال تصادر قطيعًا من الإبل في بيت لحم
16:48155 متطرفاً يقتحمون الاقصى والاحتلال يمنح نصف ساعة ليلة إضافية للاقتحامات
16:44الشيخ عزام: الشعب الفلسطيني قدّم القادة وأعز أبناءه فداءً للاسلام والوطن
16:38مسؤول في الجهاد: سياسة الاغتيال بحق قادتنا تزيدنا قوة
16:34الاحتلال يحاصر مدرسة جنوب نابلس
16:32"أوقاف القدس" تنوي تقليص أعداد المصلين بالأقصى
16:27إصابات بمواجهات مع الاحتلال في بيت أمر

ملاك.. طفلة فلسطينية كبرت أعواما بعد شهرين بالأسر

أرض كنعان/ متابعات/ تروي الطفلة الفلسطينية ملاك الخطيب كيف تغيرت كأنها كبرت أعواما، وباتت أقوى بعد تجربة أسر من قبل الاحتلال استمرت نحو 45 يوما، ذاقت خلالها معاناة الأسر من ضرب وبرد ومعاملة سيئة.

وتتابع أصغر أسيرة فلسطينية من بين أكثر من ستة آلاف أسير يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، أن "أصعب شيء في تجربة الأسر كان نقلها في حافلة إلى المحكمة، وتضيف أن الحافلة "عبارة عن سيارة وكأنها غرفة حديدية باردة ومغلقة تتسع لشخصين فقط، وكانوا يقيدونني لأربع ساعات وبجانبي الكلاب البوليسية".

وتشرح كيف كانت ترى وتسمع ضرب الأسرى -بينهم أطفال- وإهانتهم، خلال نقلها في الحافلات مع باقي الأسرى إلى المحاكم.

وتعود ملاك (14 عاما) -من قرية بتين شرق رام الله- بالذاكرة ليوم اعتقالها في 31 ديسمبر/كانون الثاني، وتقول إنه "بعد خروجي من المدرسة هاجمني عدة جنود وقاموا بإلقائي أرضا وتقييدي وتغمية عيني ورموني في الحافلة العسكرية، ثم نقلت مباشرة إلى مركز تحقيق قريب".

وهناك كان المحققون يصرخون بعصبية ويقولون لها أنتِ متهمة بإلقاء الحجارة وحيازة سكين -تواصل ملاك- قلت إنني "لم أفعل، كنت أمشي في الشارع بصورة عادية"، ثم أمروها بالتوقيع على ورقة الاعتراف، ورحلت إلى سجن هشارون المخصص للأسيرات الفلسطينيات.

في السجن، ألقيت ملاك في زنزانة مع ثلاث أسيرات جميعهن قاصرات (أعمارهن أقل من 18 عاما). لكن أسوأ ما تتذكره باب الزنزانة الحديدي الذي يخفي كل شيء في الخارج، والبرد الشديد دون أي تدفئة وكذلك الطعام السيئ.

وخلال 45 يوما، مُنعت عائلة الطفلة من زيارتها، كما حُرمت من إدخال الملابس وكتبها المدرسية أيضا، ولم تخضع لأي فحص طبي، كما قالت.

بعد يوم واحد من الإفراج عنها، كانت ملاك تتنقل بين المهنئين بالإفراج عنها وبين وسائل الإعلام لتروي قصة اعتقالها وإخضاعها للمحاكمة ست مرات، وإلقائها في "زنازين حديدية مخيفة"، ثم بكائها مرة واحدة عندما اعتقدت أنهم سيفرجون عنها إلا أن المحكمة الإسرائيلية قررت حبسها بتهمة إلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي وحيازة سكين.

بعد الإفراج عنها، تعتقد ملاك أن السجن غيّرها كثيرا، فقد "جعلني أقوى ربما"، لكنها تستدرك "أصلا أنا تغيّرت منذ حرب غزة، عندما كنت أشاهد قتل الأطفال، عرفت ماذا يعني الاحتلال؟ وأنه لن يتغير يوما".