أرض كنعان_سورريا/قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اللاجئ الفلسطيني عدنان عبدالرحمن عشماوي قضى خلال اشتباكات وقعت الأحد بين مجموعات المعارضة السورية من جهة والجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها من جهة أخرى عند أحد مداخل مخيم اليرموك.
وأوضحت المجموعة في بيان لها الاثنين أن "الحزب الفلسطيني الديمقراطي" نعى عشماوي، وقال إنه أحد عناصره العاملة أمام مخيم اليرموك.
وذكرت أن اشتباكات عنيفة دارت رحاها بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى في شارع فلسطين وبداية مخيم اليرموك أثناء التحضير لتوزيع المساعدات الغذائية المقدمة من وكالة (أونروا).
وأشارت إلى أن النازحين الفلسطينيين في مركز طاهر الجزائري بمنطقة الزاهرة في دمشق، والذي يأوي 51 عائلة من مخيم اليرموك يشكون من أوضاع معيشية قاسية، واكتظاظ في السكن، إضافة لانعدام وسائل التدفئة.
إلى ذلك، هددت سبع كتائب مسلحة من المعارضة السورية في بيان صحفي بإشعال المنطقة الجنوبية في حال تم اقتحام مخيم اليرموك من قبل لواء اليرموك المزمع إنشاءه من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له.
والكتائب هي "الهيئة الشرعية في جنوب دمشق، جيش الإسلام، أجناد الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، كتائب أكناف بيت المقدس، قوى الإصلاح، ومقاتلين الحجر الأسود".
من جهة أخرى، أجرى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا مع ممثلي اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين بمركز إيواء في قبرص، بعد مناشداتهم للمؤسسات الدولية والإنسانية والفلسطينية ووعد هنية بالاستجابة لمطالبهم.
وأشار مكتب هنية إلى أنه وعد بإجراء اتصالات مع القيادة التركية للسماح لهم بدخول أراضيها، وكذلك التواصل مع مؤسسات حقوقية وإغاثية للاهتمام بأوضاعهم الإنسانية.
ويأتي ذلك عقب قرار السلطات القبرصية إيقاف خدماتها في مخيم اللجوء بورنارة، والذي يأوي 240 لاجئًا فلسطينيًا، وإغلاق المخيم في وجه اللاجئين في محاولة لإجبارهم على استكمال إجراءات اللجوء، والتي يرفض اللاجئون الاستمرار بها، كون قبرص ليس بلد لجوء، ولا تؤمن إلا اليسير للاجئين.