أرض كنعان_الضفة المحتلة/خط مجهولون مناهضون لزيارة الرئيس محمود عباس لفرنسا، الليلة شعارات مسيئة ومنتقدة للرئيس، بسبب تضامنه مع فرنسا اثر الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة "شاري ايبدو"، ومتجر يهودي الأسبوع الماضي في باريس.
وقالت مصادر محلية أن عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت بمحو الشعارات وإزالتها عن جدران الأبنية وأبواب المحلات المغلقة في شوارع رام الله والبيرة، في ساعات الصباح الباكر.
وكان عدد من زعماء العالم بينهم الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصدروا مسيرة شارك فيها نحو مليون فرنسي في وسط العاصمة باريس، تحت حراسة أمنية مشددة، للتنديد بالهجمات.
وأثارت مشاركة الرئيس عباس في المسيرة أمس الأحد، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن المئات استشهدوا بينهم 18 صحافياً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ولم يلقوا ذات التضامن.
وشارك العشرات من الشخصيات السياسية والمواطنين بالإضافة إلى حرس الرئيس عباس، في رام الله، أمس بوقفة تضامنية مع فرنسا، دعت إليها منظمة التحرير الفلسطينية، للتنديد بالهجمات التي أودت بحياة 17 فرنسياً.
وحمل المشاركون شعارات وصفت الهجمات بــ"الإرهابية"، وطالبت بتوحيد الجهود لمواجهة مثل هذه العمليات التي تستهدف المدنيين.