أرض كنعان_الضفة المحتلة/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ نزيه أبو عون أن التفاعل مع قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام دون المستوى المطلوب وأصابنا بخيبة أمل كبيرة.
وقال في تصريح صحفي على موقعه على "الفيس بوك": "أبناء شعبهم خذلوهم في إضرابهم والألم يعتصر قلوبنا في كل يوم".
وأضاف: "هؤلاء الشباب ضحوا بأرواحهم وبأغلى ما يملكون وتحملوا الكثير دفاعا عن وطنهم في وجه الاحتلال الصهيوني".
وتابع: "الأصل في الشعب الفلسطيني كله أن يكون على قدر المسؤولية في الوقوف مع قضية الأسرى، لكن التفاعل الشعبي والرسمي مع المضربين عن الطعام يكاد يكون شبه معدوم ولا تجد سوى العشرات يتواجدون داخل خيمات التضامن".
وأكد أبو عون أن أهالي الأسرى وذويهم لهم حق على كل شرائح الشعب الفلسطيني بالنزول والتضامن مع أبنائهم المضربين.
ونوه إلى أن هذا التضامن يوجه رسالتين هامتين، الأولى للاحتلال الصهيوني بأننا لا ننسى أبناءنا داخل المعتقل، والأخرى رسالة تضامن مع الأسرى المضربين بأن مدة معاناتهم خلف السجون ستقصر.
وأكد أن الاحتلال إن لم يشعر بأن الضغط الجماهيري والشعبي الفلسطيني يشكل خطرا على أمن كيانه، فسيبقى رافضا لمطالب الأسرى ولن يكترث لإضرابهم".
ودعا إلى ضرورة تحرك الجماهير الفلسطينية إلى جانب الجهات الرسمية والفصائلية، وأن يؤدي الجميع واجبه في نصرة الأسرى، مطالبا كل مسؤول بالوقوف عند مسؤوليته، وتفعيل قضية الأسرى دفاعا عنهم".