قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس غزة " إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لخطر شديد بسبب ابو مازن ونهجه , واضاف البردويل أن المطلب الفلسطيني والعربي يجب ان ينصب على اسقاط سلطة ابو مازن حتى لا يبقى كمعقل للاستعمار ولتصفية القضية الفلسطينية, زاعما أنه اذا لم يتم اسقاط ابو مازن فلن تقوم للقضية الفلسطينية قائمة".
وكان وزير المالية الإسرائيلي حذر السلطة أمس من وضعها على حافة الانهيار اذا استمرت في مساعيها بالامم المتحدة فيما دعا وزير الخارجية الاسرائيلي قبل أيام إلى اسقاط الرئيس أبو مازن وانهاء سلطته في الضفة الغربية.
ودعا البردويل في تصريحات صحافية نقلتها مواقع مقربة من حركة حماس الى الالتفاف حول اسقاط مشروع ابو مازن الذي يشكل خطرا على الامة العربية والاسلامية كونه يمد الجسور لامريكا واسرائيل وقوى الشر في العالم للتمدد في بلادنا. حسب زعمه.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن اليوم من القاهرة أن هناك اجماعا عربيا لدعم توجهه للأمم المتحدة لنيل العضوية لدولة فلسطين في وقت تشن فيه إسرائيل حملة إعلامية قوية على الرئيس لوقف تلك المساعي.
وحول مهاجمة اجهزة حماس لمسيرة نسائية في غزة قال البردويل ان هذا الامر لم يتم وهو شكلا من أشكال الاشاعات التي تطلقها السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
واتهم البردويل السلطة وحركة فتح بعرقلة جهود المصالحة وانهاء الانقسام وقال: "الحديث عن مظاهرات نسائية تطالب بإنهاء الانقسام وهجوم نفذته قوات الأمن في غزة ضدها محض أكاذيب وافتراءات دأبت عليها ماكينة عباس الإعلامية منذ تصريحاته للتلفزيون العبري وتنازله عن الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، ثم إن الذي يعيق المصالحة هو عباس، لأنه يرفض بكل قوة الاعتراف بالشرعية، ويصر على أن برنامجه هو الأكثر قداسة من القدس نفسها، ويرفض الشراكة السياسية، ويعمل على تطبيق شروط الرباعية على الأرض بعدما تناساها أصحابها".
وأضاف: "للأسف الشديد حركة "فتح" بدل مواجهة الحقيقة تصر على أن تبقى تعيش أوضاعا مضطربة وتحاول إخفاء مشروعها السياسي والوطني وأطلقت العنان لخيال كتابها وموظفيها من أجل اختلاق الأكاذيب لحرف الانظار عن الواقع المزري الذي آلت إليه القضية الفلسطينية بسبب سياسات "فتح".