أرض كنعان_غزة/أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الذكرى السادسة لحرب الفرقان أنها "لن تلقي السلاح تحت أي ظرف من الظروف بل ستطوره ليظل شوكة في حلق العدو، وليمهد لمعركة التحرير القادمة بإذن الله".
وقالت في بيان لها إن كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر مفاوضات جديدة لن تنجح أمام ثبات مقاومتنا وسيعود كل من يتعاطى بها بخفي حنين.
وشددت على أن شعبنا سيحاسب من يحول دون إعمار قطاع غزة ومن يحاصر غزة لصالح الاحتلال ولن يغفر لكل من يكذب على المقاومة ويشوه صورتها ويتربص بها وينسق مع الاحتلال ضدها.
وأكدت حركة حماس في بيانها أن شعبنا لا ينسى جرائم الاحتلال ولن يسمح بمرورها دون عقاب، مبينة أن معركة الفرقان هي التي فرقت بين زمن الخوف العربي وزمن الانتصار والعزة والكرامة، وقدمت لشعوب الأمة نموذجاً للصبر والصمود والبطولة ورفض الاستسلام، وفرض معادلة الردع وتوازن الرعب الأمر الذي أعاد الثقة لهذه الشعوب التي بدأت تنتفض على واقعها.
وأوضح البيان أن معركة الفرقان كانت مقدمة لما بعدها من الانتصارات معركة حجارة السجيل ومعركة العصف المأكول، مؤكداً أن شعبنا لن يتوقف عن مقاومته حتى يحقق كامل أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة وتطهير أرضنا ومقدساتنا من رجس الصهاينة.
الجدير ذكره أن حركة حماس قدمت اثنين من أبرز قيادتها " الشيخ نزار ريان ، الوزير سعيد صيام " في معركة الفرقان، وكوكبة من عناصرها الفاعلين، واستطاعت إستعاب الضربة وأجبرت الاحتلال على الانسحاب وهو يجرّ ذيول الخزي والعار هو ومن تعاون أو تآمر معه في الإقليم وفي العالم.