أرض كنعان_رام الله/قال رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة التوافق الوطني د. رامي الحمد الله، "إن حركة حماس بغزة لم تفي بوعودها في تسليم المعابر للحكومة الفلسطينية.
وأضاف الحمد الله في تصريح له برام الله صباح اليوم الأحد، "عندما ذهبت في شهر تشرين أول إلى قطاع غزة اتفقنا على استلام المعابر لكن حماس لم تفي بوعودها".
وأوضح أنه في الملف الأمني لم تتمكن الحكومة من ضبط الأمن في غزة، ولم تتوصل إلى حل قضية الموظفين القدامى , مشيراً إلى أنه قدم طلب للرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء تعديلات وزراية لكن أحداث طارئة تؤجل ذلك كالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد وقت زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع رئيس الوزراء: "كنت أتمنى أن اختار وزراء الحكومة إلا أنني لم أُمنح هذه الفرصة وحكومة التوافق استثناء وتم الاتفاق على الأسماء بين الفصائل"، قائلاً "آمل أن يتم ذلك خلال الفترة المقبلة، خارطة العمل مرسومة وعندما يتفرغ الرئيس سيكون هناك تعديلاً وزارياً وهذا يعود للقيادة السياسية".
وأكد الحمد الله أن الحكومة الفلسطينية ورثت حتى الأن نتائج ثلاثة حروب على قطاع غزة.
وقال:" نحن الأن في المرحلة النهائية من تشكيل الهيئة القانونية للنظر في قضية الموظفين في قطاع غزة"، موضحًا أنه جرى تعين 100 عنصر جديد في الضابطة الجمركية.
ولفت الحمد الله إلى أن سلطة الطاقة قامت بإصلاح 80% مما دمره الاحتلال في قطاع غزة، كما قامت أيضاً بتعزيز استغلال الطاقة الشمسية.
وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة تولي قطاع غزة أهمية خاصة وحتى الان دخل الكثير من مواد الاعمار لكن هذه العملية تصطدم بالكثير من العقبات وأهمها قضية التمويل.
وفي موضوع الضرائب، أوضح الحمد الله أن الحكومة نجحت في توسيع القاعدة الضريبية إضافة إلى زيادة الايرادات، لكن ما زال هناك حالات تهرب ضريبي كبيرة.
وجدد الحمد الله تأكيد حكومته بدعم القيادة السياسية في توجهاتها لمجلس الأمن، متابعًا: "نأمل أن تنجح القيادة في تحقيق هدفها بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة".
وأشار الحمد الله إلى أن التجربة السابقة في الحقل الأكاديمي وعمله في لجنة الانتخابات ومعرفته في الوضع الاقتصادي من خلال عمله مع سلطة النقد ساعدته على إدارة الشأن العام، مبينًا " أن الحكومة الفلسطينية حققت إنجازات رغم قلة الموارد".