أرض كنعان - رام الله / طالب رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله من الأمم المتحدة الاستجابة لدعوة رئيس السلطة محمود عباس بتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، في ظل حالة التصعيد الإسرائيلي والانتهاكات.
كما طالب الحمد الله بضرورة إلزام "إسرائيل" بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لا سيما قرارات مجلس الأمن والتي كان آخرها قرار 2334 بشأن الاستيطان.
مطالبات رئيس الحكومة جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الثلاثاء في مكتبه بمدينة رام الله مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، الذي يزور الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام.
وقال الحمد الله إنه يجب على الأمم المتحدة اتخاذ خطوات جدية وفاعلة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، خاصة في ظل تحريض الحكومة الإسرائيلية المتواصل على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها اقتحام أعضاء من "الكنيست" لحرم المسجد الاقصى.
ودعا الأمم المتحدة إلى "تكريس قرار "اليونسكو" باعتبار "الأقصى" تراثا إسلاميا خالصا، وإلزام إسرائيل بعدم المساس بالوضع القائم، والوصاية الهاشمية عليه، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية بتقسيمه زمانيا ومكانيا".
وأوضح أنه استعرض خلال الاجتماع المشترك آخر التطورات والأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية، في قطاع غزة والضفة الغربية خاصة في القدس، مبيناً أنه أكد للأمين العام أن عدم إلزام إسرائيل باحترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن يضعف من ثقة شبعنا بالمنظومة الدولية، ومصداقية الأمم المتحدة في إحلال الأمن والسلام، ويعمق من الظلم الذي يمارس بحق أبناء شعبنا.