أرض كنعان_تركيا/أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري أن "الوضع الطبيعي أن تتصاعد المقاومة في الضفة المحتلة"، مشددا على أن "شعبنا لا ينكسر ولا يتخلى عن حقه في مقاومة الاحتلال".
وقال العاروري في لقاء له أمس الثلاثاء، إن "الانتخابات المبكرة وتفكك التحالفات الحكومية الصهيونية نتيجة مباشرة للحرب الأخيرة على غزة وتخوفهم من اندلاع انتفاضة جديدة".
وشدد على أن "الاحتلال يستخدم دماء شعبنا وأبنائه وأطفاله كأوراق انتخابية (..) وشعبنا بكل توجهاته وفئاته انتفض وقاوم الاحتلال الصهيوني".
وبين أن "الاحتلال يهدف من وراء الإعلان عن كشف مجموعات مقاومة في الضفة لضرب معنويات شعبنا، والاحتلال يهوّل ويكذب في إعلانه عن ضبط هذه المجموعات".
وفي سياق التوجه للأمم المتحدة؛ قال العاروري: إن "أبو مازن" يتفرد بكل القرارات الاستراتيجية لشعبنا، والفصائل الفلسطينية أجمعت على رفض ما يتم صياغته من قرارات تقدمها السلطة لمجلس الأمن".
وأوضح أن "التنسيق الأمني خطير وهو العامل الأول في إجهاض المقاومة سواء بتبادل المعلومات أو الاعتقال والملاحقة المباشرة".
وتوعد العاروري الاحتلال بالقول: "لا تحلم أن تستقر الأرض من تحتك، شعبنا لن يسمح لك بالاستقرار (..) ولا يجوز أن ينعم الكيان الصهيوني بالهدوء"، مؤكدا أن المقاومة في غزة أقنعت العالم أن "حماس" هي عنوان المقاومة في فلسطين".
وفي سياق العلاقات الخارجية؛ قال العاروري: إن "التغير في علاقات الدول شأن داخلي، وعلاقتنا مع دول المنطقة تحسنت عقب الحرب الأخيرة على غزة".
وذكر أن علاقة حركته بإيران "تاريخياً كانت استراتيجية، وهناك تطور في العلاقة عقب الحرب الأخيرة على غزة، ونتمنى أن يؤثر ذلك على تطور المقاومة".
وتابع: "قضية فلسطين هي قضية كل العرب وأحرار العالم، ونحن لا نتدخل في الصراعات داخل الدول ولا بينها".
وأكد القيادي في حماس أن حركته لا تتنقل بين المحاور، "ولا نبحث عن مصالح حزبية، ونحن نعمل على تقوية المقاومة في وجه الاحتلال".