أرض كنعان_فلسطين المحتلة/بعد الاعلان رسميا عن تقديم الاردن فجر اليوم المشروع العربي الفلسطيني لاستصدار قرار خاص من مجلس الامن الدول يطالب بالتوصل خلال عام لاتفاق سلام لانهاء الاحتلال في غضون سنتين اعتبر مسؤولون اسرائيليون هذا الطلب بمثابة اعلان حرب على اسرائيل.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان على مجلس الامن الاهتمام باشكال ما اسماه الارهاب الفلسطيني وسبل الرد عليه بدل تضيع الوقت في الاستماع للحيل السياسية التي يقثودها ابو مازن.
و وصف ليبرمان تقديم مشروع القرار بالخطوة الاكثر جراة من قبل الفلسطينين لكنهم سيواجهون عقبات هذه الخطوة التي ستؤدي الى تعثر الاوضاع بالنسبة لهم على حد قوله.
واضاف ليبرمان ان الرئيس الفلسطيني يقوم بخطوات سياسية ضد اسرائيل لكنها لن تؤدي الى ان فائدة للفلسطينيين، على العكس وانها ستؤدي الى نتائج عكسية ولن تجلب لهمسوى مزيدا من الصراع والوضع المتدهور على الأرض.
واكد ليبرمان انه لن يتم التوصل لاي تسوية دون موافقة اسرائيل وان هذا الطلب لن يغير شيئا على الارض".
وأضاف "ينبغي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التعامل مع أهمية تحقيق لسلام لمواطني العالم، باعتباره وسيلة للتعامل مع الهجمات الارهابية القاتلة مثل تلك التي وقعت هذا الأسبوع في أستراليا وباكستان، أو لمناقشة ما يحدث في سوريا وليبيا وليس تضيع الوقت على الحيل السياسية للفلسطينيين".
بدوره قال وزير شؤون الامن والمخابرات الاسرائيلي يوفال شتاينس ان تقديم الطلب يعني نهاية عملية السلام واعلان الفلسطينين الحرب مما يتسدعي اسرائيل للرد على هذه الخطوة .
واوضح الوزير الاسرائيلي ان اولى هذه الخطوات التي يجب ان تتبعها اسرائيل هي وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية وبدء مداولات للنظر بحل السلطة الفلسطينية اذا ما واصلت التحرك على الساحة الدولية ضد دولة اسرائيل.
وقال شتاينس ان السماح باقامة دولة فلسطينية بهذه الطريقة سيقود الى حرب كبيرة حيث ان اقامتها سيؤدي الى سيطرة حماس ومنظمات ارهابية على الضفة الغربية مثل تنظيم داعش وهو الامر الذي لا يمكن لاسرائيل القبول به .