أرض كنعان / رام الله / قال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة الرئيس ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي إنه تم صباح الاثنين إغلاق ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، تمهيدًا للإجراءات الفنية اللازمة المتعلقة بسير التحقيق في ظروف استشهاده.
ولم يدل الطيراوي بأي تفاصيل أخرى عن الحادث.
ومن المقرر أن يستخرج محققون فرنسيون رفات الراحل عرفات في نوفمبر المقبل، في محاولة لمعرفة سبب وفاته الذي لم يحل بعد.
والأحد، وافقت الذكرى السنوية الثامنة لرحيل عرفات، الذي توفي في العاصمة الفرنسية باريس متأثرًا بمرض غريب ألم به.
وتوفي عرفات بعد فترة من وعكة صحية ألمت به 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، وأثارت شبهات بإمكانية تعرضه للسم، غير أن ملفه الصحي في المستشفى الفرنسي العسكري الذي رقد فيه ترك الكثير من الغموض بشأن أسباب وفاته.
ونقل جثمان عرفات من باريس إلى القاهرة ثم إلى مدينة رام الله، ودفن بالقرب من مقر المقاطعة في تشييع شعبي مهيب بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفنه في مدينة القدس المحتلة.
وبعد سنوات من وفاته، أثار تحقيق إعلامي أعدته "قناة الجزيرة" شكوكا جديدة بشأن أسباب موت عرفات، وإمكانية تعرضه لإشعاعات البلونيوم، ما دعا السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جديد لهذا الغرض.