أرض كنعان / رام الله / من المقرر أن يستخرج محققون فرنسيون رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في نوفمبر المقبل، في محاولة لمعرفة سبب وفاته، وفقاً لما ذكره مسؤول فرنسي.
وأكدت السلطة الفلسطينية الموعد المحدد لذلك، مشيرة إلى أن فريق تحقيق سويسرياً سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية في الوقت نفسه، غير أنها لم تحدد تاريخاً للزيارة، وفقاً لما ذكره مسؤولون فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، نظراً لأن التحقيق ما زال جارياً.
وجاء الضغط لإعادة النظر في الظروف المحيطة بوفاة عرفات عام 2004 بعد كشف مختبر سويسري مؤخراً آثار نظائر بولونيوم مشعة قاتلة في ملابس عرفات.
يشار إلى أن السبب المباشر لوفاة عرفات هو إصابته بسكتة دماغية، إلا أن المصدر الأساسي للمرض الذي تعرض له في الأسابيع الأخيرة من حياته لم يكن واضحاً.