أرض كنعان-وكالات/أكد نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن غدا الاربعاء سيتوجه وفد فلسطيني وأردني لمجلس الأمن لمناقشة القرار الفلسطيني الموحد بإجماع عربي.
وقال شعث في تصريح له اليوم الثلاثاء،:" إنه سيتم التوجه برفقة الوفد الأردني باعتباره الوفد العربي الوحيد بمجلس الأمن لمناقشة القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال".
وأوضح أنه سيتم مناقشة تحديد موعد نهائي لإنهاء الاحتلال خلال عامين وإقامة الدولة الفلسطينية وعقد مؤتمر دولي وتوفير حماية دولية للسلطة إضافة إلى إنهاء الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس.
وأشار شعث إلى أنه في حال وقفت أمريكا ضد توجه السلطة لمجلس الأمن فإن القيادة الفلسطينية ستقرر التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه اضافة إلى الانضمام إلى أكثر من 50 منظمة دولية تحاكم الارهاب.
وفي موضوع قرار القيادة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، قال شعث تم تشكيل لجنة أمنية ستعطي نتائجها اليوم الثلاثاء حيث ستعقد القيادة اجتماعا لها .
وأضاف:" سيتم عقد الاجتماع من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيتخذ القرار حول وقف التنسيق الأمني وقطع كافة الاتصالات مع الاحتلال الاسرائيلي ردًا على اغتيال الوزير أبو عين".
وفي الملف الفلسطيني العربي، أكد أن دول عربية تعهدت بمساندة القيادة الفلسطينية في توجهها لمجلس الأمن لتحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شعث "إن هناك دول عربية تعهدت بتوفير الأموال للسلطة في حال قرر الاحتلال قطع الاموال عن السلطة الفلسطينية بعد توجهها لمجلس الامن".
وتابع:" القيادة الفلسطينية متفائلة بالموقف العربي بتعهدهم بالوقوف بجانب السلطة في حال فرضت إسرائيل حصار على السلطة الفلسطينية".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية لم تقرر الذهاب لمجلس الأمن إلا بعد عقد اجتماع لوزراء خارجية العرب بالقاهرة وأخد موقف جماعي من الدول العربية بالذهاب لمجلس الامن ولمحكمة الجنايات الدولية.
وأكد شعث أنه تم تشكيل لجنة من وزراء خارجية العرب لزيارة عدد من الدول الأوربية لمساندة القيادة الفلسطينية في توجهها لمجلس الأمن وللمحاكم الدولية.
وحول التهديد المستمر للرئيس عباس من قبل إسرائيل، قال شعث:" جميع القيادة الفلسطينية معرضة للاغتيال من قبل الاحتلال" متابعًا:" الشهيد الوزير أبو عين كان يزرع الزيتون وقتله الاحتلال فكلنا مشاريع شهادة".
وأضاف:" الرئيس أبو مازن لدية عزيمة قوية لمواجهة التحديات الإسرائيلية"، موضحًا أن هناك دول عربية تعهدت بتوفير الحماية الشخصية والسياسية للرئيس في حال قررت إسرائيل اغتياله بعد التوجه لمجلس الأمن.