Menu
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة

العاروري: دول عربية أوقفت الدعم المالي للسلطة بقرار أمريكي

أرض كنعان/

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن دول عربية أوقفت الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بقرار أمريكي.

وأوضح العاروري، وفق قناة (الأقصى)، أن الاحتلال هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية وتطبقها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة والاحتلال هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية وتطبقها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة.

وأضاف العاروري: "جعل إسرائيل كيان مقبول في المنطقة يتطلب تصفية القضية الفلسطينية حسب الرغبة الإسرائيلية الأمريكية، والاحتلال لا يقبل أي حلول دولية ويريد تصفية كاملة للقضية".

وتابع العاروري: "تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان هو كشف لظهر الفلسطينيين وهو أحد مسارات تصفية القضية الفلسطينية، والدول العربية المطبعة تجاوزت المبادرة العربية التي وقعت عليها وقدمتها لإسرائيل".

وأكمل العاروري: "حديث الأمير السعودي بندر بن سلطان عن القيادة الفلسطينية هو جزء من مشروع خرق الموقف الفلسطيني والضغط عليه، وإذا نجح الاحتلال في خرق الموقف الفلسطيني سيفرض قيادة خدماتية أمنية يصفي من خلالها القضية.

واستكمل: "محاولات خرق الموقف الفلسطيني وفرض قيادة فلسطينية على المقاس الأمريكي كان أحد أهم دوافع حديثنا مع فتح لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني".

وتابع: "حماس رفضت حوارا مع الإدارة الأمريكية حول صفقة القرن، والطلب الأمريكي للحوار مع حماس هدفه شق الموقف الفلسطيني واستخدامه لتهديد قيادة منظمة التحرير، والهوة بين موقف حماس والموقف الأمريكي لا يمكن ردمه لذلك رفضنا الحوار معها".

وأكمل: "الشراكة الوطنية هي الرد على مشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، والحوار الوطني بدأ في ترتيبات قيادة وطنية ميدانية لتفعيل المقاومة الشعبية وتطور ليشمل الشراكة في النظام السياسي الفلسطيني.

واستكمل: "التفاهم الثنائي بين حماس وفتح يسهل إلى حد كبير جدا التفاهم الوطني الشامل، وفي تقديرنا بحماس وفتح أن حوارنا الفلسطيني الفلسطيني أقدر على إنضاج الشراكة الوطنية، والحوار في اسطنبول لا يعني أن لدينا موقفا سلبيا تجاه أي دولة عربية".

وتابع: "لا نستبدل دولة بأي دولة أخرى في الحوار الوطني، وكل حوار نجريه في أي عاصمة هو إضافة للقضية الفلسطينية وليست بديلا عن أحد، التفاهمات التي تمت في اسطنبول ملتزمون فيها ولا نتراجع عليها ونبني عليها".

وأضاف: "تفاهمات اسطنبول تمت على أن يتم عرض هذه التفاهمات على قيادة الحركتين، وتفاهمنا في اسطنبول على أن التفاهمات الثنائية لا تصبح رسمية وسارية المفعول إلا باتفاق وطني شامل، واتفقنا في اسطنبول على تهيئة الظروف في الضفة وغزة كي يشعر شعبنا بأجواء التقارب والشراكة، والحوار الوطني مستمر حتى الوصول لاتفاق وطني شامل".

وقال العاروري: "رغم كل العقبات والضغوطات نستطيع إطلاق المقاومة الشعبية القابلة للتطور، واتفقنا في هذه المرحلة على المقاومة الشعبية في الضفة ولكن سلوك الاحتلال قد يدفعنا لتطوير شكل المقاومة باتفاق وطني، وأكدنا لفتح أن انتخابات السلطة الفلسطينية فقط لا تكفي لتحصين الموقف الوطني".

وأكمل بالقول: "نقاش داخل حماس يدور حول مبدأ التوالي أو التوازي في الانتخابات التشريعية والوطنية والرئاسية، وبخصوص القائمة الوطنية المشتركة في الانتخابات: لا يوجد قرار وإنما توجه بالموافقة عليها داخل حماس وفتح، ونعتبر الذهاب للانتخابات بتوافق وطني شامل هو الأنسب لهذه المرحلة".

واستكمل: "أقول للأخوة في فتح: حماس تدخل الانتخابات ولسنا متربصين بأحد وإنما لنخوض معركة مشتركة في مواجهة مشاريع التصفية، وحماس تريد انتخابات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كي نحصن الموقف الفلسطيني، وكلي أمل أن نصل لاتفاق وطني شامل قادر على تحصين الموقف الفلسطيني، والتراجع الصهيوني عن خطة الضم مؤقتا وسيعود الاحتلال لها، والمسار السياسي المستند للمفاوضات برباعية أمريكية وصل إلى طريق مسدود".