أرض كنعان_رام الله/قالت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي منى منصور، إن الاعتقالات والاستدعاءات السياسية التي تشنها أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مدن الضفة المحتلة، من شأنها زيادة الهُوة بين الفصائل الفلسطينية، وتعميق شرخ العلاقة الفلسطينية "غير الموجود بالأصل".
ونفت منصور خلال تصريح لها أن يكون هناك ربط بين هذه الاعتقالات والضغوط التي تمارس على الفلسطينيين لمنعهم من التوجه للمؤسسات الدولية، قائلة: "السلطة لو كانت معنية بالتوجه للمؤسسات الدولية لتوجهت بالسابق، والاعتقالات السياسية ليست جديدة، وهي مستمرة منذ اتفاق أوسلو وحتى الآن".
وشهدت الفترة الأخيرة هجمة شرسة ضد أنصار حركة حماس في مدن الضفة، وخاصة الأسرى المحررين وأبناء الشهداء، والذي كان أبرزها اعتقال البراء نجل الشهيد يحيى عياش، وذلك بعد عودته من السفر للخارج.
وعن مدى تأثير ملف الاعتقال السياسي على أداء حكومة التوافق وغيرها من الملفات الأخرى، أوضحت منصور أن أداءها لم يتغير عن الحكومات السابقة، وهو غير مرضي نهائيا بهذا الخصوص.