أرض كنعان_فلسطين المحتلة/قال وزير المالية الإسرائيلي يئير لابيد إنه لا يمكن تحقيق ازدهار اقتصادي لـ"اسرائيل" على المدى البعيد دون انجاز تسوية سياسية.
وأضاف خلال مؤتمر بـ"سديروت" اليوم أن الجامعة العربية وعلى رأسها جمهورية مصر هي المفتاح لهذه التسوية.
وأعلن أنه سيعرض خلال أيام قليلة خطته لخفض غلاء المعيشة في "اسرائيل"، والتي تشمل خفض العمولات المصرفية.
من جانبه، دعا رئيس المعارضة النائب العمالي يتسحاق هرتسوغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاعتراف بفشله والاستقالة من منصبه.
ووعد هرتسوغ مخاطبًا المؤتمرين بالتوجه الى رام الله فور اختياره رئيسًا للوزراء.
ودعا لابيد ووزيرة القضاء تسيبي لينفي إلى الانسحاب من الحكومة وتشكيل كتلة مشتركة.
ويشهد الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أزمة تهدد بتفكيكه، وتصاعدت عقب دعمه لمشروع قانون تعريف "اسرائيل" بأنها "الدولة القومية للشعب اليهودي"، والذي صادقت عليه الحكومة بالرغم من معارضة أقطاب فيها على رأسهم ليفني ولابيد.
وتأزمت مفاوضات التسوية بين "اسرائيل" والسلطة الفلسطينية بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها استمرار الإستيطان، وستتوجه السلطة لمجلس الأمن خلال أيام للتصويت على مشروع قرار يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات، كخطوة بديلة بعد انهيار التسوية.