ارض كنعان/ ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أمس، أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو عرض على زعيم حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) يائير لابيد الاختيار بين حقيبة الخارجية أو المالية .
غير أن لابيد حذّر في صفحته على “فيس بوك” من أن “ما يجري الآن ليس مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية أو حتى بداية لمفاوضات بهذا الشأن” .
وقال عضو بارز في حزب “ليكود” الذي يتزعمه نتنياهو إن حقيبة المالية تناسب بشكل جيد لابيد الذي ركز في حملته الانتخابية على القضايا الداخلية والاجتماعية والاقتصادية .
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن لبيد ليس مهتماً بشكل كبير في تولي إحدى هاتين الحقيبتين الوزاريتين، وإنما يفضل تولي وزارة التربية والتعليم، وأن يحصل حزبه على حقيبة القضاء أيضاً، وأن يطلب تعيين رئيس حزب “كديما” شاؤول موفاز وزيراً للحرب، كتعيين شخصي من قِبله .
وعرض نتنياهو على لابيد أيضا حقيبة الجيش غير أن الأخير أعرب عن عدم اهتمامه بها، حسبما نقلت صحيفة “يديعوت احرونوت” الصهيونية على موقعها الالكتروني، أمس، عن مصادر مقربة من نتنياهو ولابيد .
ويتعرض لابيد لضغوط لعدم قبول حقيبة المالية على ضوء الوضع الاقتصادي الحالي والعجز الكبير في الميزانية . يشار إلى أن نتنياهو التقى، الخميس، لابيد ولم تعلن أي تفاصيل عن اللقاء الذي استمر ساعتين ونصف الساعة .
وسعى نتنياهو، حسب التقارير، إلى معرفة موقفه من انضمام أحزاب (حريدية)، متشددة دينياً، إلى الحكومة، وخاصة حزب “شاس”، وهي أحزاب يرى نتنياهو فيها أنها شريكة مركزية في حكومته