Menu
15:44بنسبة نجاح 95% لقاح "موديرنا" يهز أسواق النفط والذهب والمال
13:39"المالية" بغزة تُعلن موعد صرف رواتب بدل المياومة عن شهر أكتوبر
13:11يديعوت: حدثان خطيران وقعا خلال إطلاق صواريخ من قطاع غزة !
12:41اشتية: أرقام الاصابات بكورونا في قطاع غزة مقلقة جدا ووفد المصالحة في القاهرة لهذا السبب ..
12:39إصابة أسير بـ"كورونا" في سجن "عوفر
12:37الصحة برام الله: 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا بالضفة خلال 24 ساعة
12:36الاعلام الحكومي بغزة : الإغلاق التام لا يقضي على الفيروس ونسعى لعدم الوصول إليه أو تأخيره
11:22الاتيرة تحذر من الوضع الوبائي في نابلس وتؤكد ان الاغلاق سيخضع للتقييم
11:20وزارة الصحة : لا يوجد لقاح لفيروس كورونا وانما تجارب قيد الدراسة
11:19فتح تصف زيارة بومبيو الى مستوطنة "بساغوت " بالعدوان
11:17الاتحاد الاوروبي يدعو السلطة الى استلام اموال المقاصة فوراً
11:15بسبب كورونا ..لجنة الأسرى تعلق اعتصام أهالي الأسرى
11:12التغيير والإصلاح: زيارة بومبيو للمنطقة عربدة أمريكية وشرعنة لمخطط الضم
11:09تركيا تدين قرار "إسرائيل" مواصلة الاستيطان بالقدس
11:06أعداد كبيرة.. الإعلان عن عدد مصابي كورونا بالدورة الصباحية في محافظات القطاع

هيرست : عباس زعيم لا ينصت له شعبه

أرض كنعان/ متابعات/ وصف الكاتب البريطاني المعروف ديفيد هيرست رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه زعيم لا ينصت له شعبه.

ونقل هيرست في مقاله على موقع "هافنجتون بوست" حديث كبير المحللين والمختص في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، الذي يقول: "لا يوجد زعيم يمكن التوجه إليه، زعيم يمكن أن يعبر عن احتياجات وطلبات المقدسيين أو حتى الفلسطينيين بشكل عام. لا يبدو محمود عباس لعامة الفلسطينيين رجلاً قادراً على التصرف".

ووصف المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.

"إذا كنت فلسطينياً مقيماً في القدس فمكتوب عليك أن تكون نوعاً خاصاً من "البدون"، فسكان القدس العرب ليسوا مواطنين لا في إسرائيل ولا في فلسطين، وليس من حقهم المشاركة في الانتخابات، لا يحملون جوازات سفر رسمية وليس بإمكانهم تجاوز الحدود بسهولة".

يعتقد هيرست أن فلسطينيي القدس لم يعد لهم من يحميهم أو يدافع عنهم، "لذلك، وفي ضوء غياب الزعماء، يتصرف الأفراد".

ويؤكد أن الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، لم تعد انتهاكات فردية، بل هي شبه رسمية، "لم يعد ثمة شك في أذهان فلسطينيي القدس الشرقية بأن إسرائيل تجاوزت هذا الخط. كما بات الاعتداء على أماكن العبادة وانتهاك حرماتها أمراً شائعاً، فمنذ عام 2011 أضرمت النيران في عشرة مساجد داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية من قبل من يفترض بأنهم متطرفون يمينيون يهود، ولم توجه تهم لأحد. كما تم تدمير 63 مسجداً بشكل كامل وتدمير 153 مسجداً بشكل جزئي أثناء الاعتداء الأخير على قطاع غزة"، يقول هيرست.

ويخلص هيرست إلى أن انتفاضة القدس إذا ما اندلعت فستكون "فعلاً هي المعركة من أجل القدس. وهي إما أن تكون المعركة الأخيرة التي يخوضها الفلسطينيون قبل أن يستولي المستوطنون على القدس الشرقية بأسرها أو أنها ستكون المعركة الأولى في نضال أكبر وأطول تصبح فيه القدس قطب جذب للمقاتلين من كل حدب وصوب، سنة وشيعة، علمانيين وإسلاميين، جهاديين أو تكفيريين أو قوى قومية ووطنية. لقد اختار نتنياهو ساحة المعركة القادرة على جذب جميع هؤلاء إليها".