أرض كنعان-باريس/يعتزم البرلمان الإسباني التصويت بعد غد الثلاثاء، على مشروع قرار يقضي بالاعتراف بدولة فلسطين، فيما أفاد مصدر برلماني أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستصوت في 28 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري على مشروع قدمه نواب من الغالبية الاشتراكية يطالب الحكومة الفرنسية بالاعتراف بدولة فلسطين.
ونقل تقرير صادر منتدى التواصل الأوروبي – الفلسطيني، اليوم الأحد ، عن ترينيداد خيمينيث، الناطقة باسم الحزب الاشتراكي للعمال الإسبان المعارض في مجلس النواب عن الشؤون الخارجية، قولها إن البرلمان سيصوت يوم الثلاثاء المقبل على مشروع قرار يقضي بالاعتراف بدولة فلسطين.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، أفاد مصدر برلماني أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستصوت في 28 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري على مشروع قدمه نواب من الغالبية الاشتراكية يطالب الحكومة الفرنسية بالاعتراف بدولة فلسطين.
وينص القرار في نسخته الأولية على أن "الجمعية تدعو الحكومة الفرنسية إلى جعل الاعتراف بدولة فلسطين وسيلة للوصول إلى تسوية نهائية "للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني".
وكانت عددا من الدول الأوربية، اعترفت رمزياً، بدولة فلسطين، سواء من خلال البرلمانات الخاصة بها أو عن طريق الحكومات، وهي خطوة يراها البعض تبقى منقوصة في ظل توفير الغطاء لما يقوم به الاحتلال من حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه على الأرض.
على صعيد آخر منح مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد مؤخراً في مدينة بوسان الكورية، فلسطين عدة قرارات هامة تتعلق بوضعها في الاتحاد الدولي للاتصالات.
وقرر المؤتمر اعتماد تسمية دولة فلسطين وفقاً للقرار 99، وذلك انسجاماً مع قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة الذي صدر في العام 2012، بالاضافة إلى قرار 125 الذي يتعلق باستمرار دعم الاتحاد ومساعدته في بناء شبكات الاتصالات الفلسطينية.
ويضع الديبلوماسيون الاوروبيون ملف الدولة الفلسطينية على موائد نقاشاتهم في هذه الآونة، أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعدما ترسخ لدى دول الاتحاد الاوروبي اقتناع بأن الطريقة الوحيدة لتحريك الجمود الذي صبغت "إسرائيل" به عملية السلام، هو بتشديد الضغط عليها واجبارها على العودة الى مفاوضات مع الفلسطينيين.
وللمرة الأولى في تاريخه، يبحث الاتحاد الاوروبي بشكل جامع وجدي، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، من دون النظر إلى الموقف الرسمي "الإسرائيلي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نشرت في عددها الصادر أمس السبت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، قولهم إن دولا أوروبية، تعد من أقرب حلفاء واشنطن، تهدد باتباع خطوات السويد في الاعتراف بـالدولة الفلسطينية، ما لم يتم اتخاذ خطوات لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.