Menu
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة

مشعل يدعو السعودية ومصر والأردن لحماية الأقصى

أرض كنعان_الدوحة/دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، كلا من السعودية والأردن ومصر والمغرب لحماية المسجد الأقصى، بحكم "خصوصية موقعها"، ودعا لوقفة جادة اتجاه ما يحدث في المسجد الأقصى، معتبرا مسؤولية الأقصى هي مسؤولية الأمة وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني فقط.

 وطالب مشعل الشعب الفلسطيني بجميع فصائله والرئاسة الفلسطينية وجميع أطياف الشعب الفلسطيني بثورة قوية ضد ما يحدث للمسجد الأقصى ، وحذر إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى، قائلا إن "الأقصى الآن في قلب الخطر وليس أمام خطر كما كان من قبل".

وحذر من أي محاولة من شأنها المساس بالمقاومة حيث تعد خطيئة وطنية ولن تنجح، مؤكدا أن الاحتلال ينتهج تكتيكات تجاه الأقصى لتمرير ما يريد بأقل رد فعل فلسطيني وعربي وإسلامي.

وأكد مشعل أن الوقت قد حان ليسمع العالم غضب الأمة المفتوح وبلا حدود انتصاراً للأقصى وأن استهداف المقدسات مبرر كاف للمقاومة، ودعا مشعل الأمة لتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى وخاصة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والمغرب بحكم مواقعها، مشددا على أن تحرير الأقصى معركة العرب والمسلمين جميعاً وليست معركة الفلسطينيين وحدهم. 

وقال يجب علي حكومة الوفاق الوطني بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه غزة ومعالجة آثار العدوان، خاصة تجاه سرعة الإيواء والإعمار ومعالجة الجرحى ورفع الحصار وفتح المعابر بصورة كاملة، وأن الحرب الأخيرة أعطت رسالة واضحة للعالم بأن غزة لا يمكن أن تظل تحت الحصار، محذراً من إقحام اسرائيل لتتحكم في عملية الإعمار وتحديد آلياته ووصف أداء حكومة الوفاق الوطني تجاه غزة بأنه يشوبه البطء وطالبها بتحمل المسؤولية بصورة متكافئة، سواء في الضفة أو القطاع.

وطالب بعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير في أسرع وقت مؤكداً أن من شأنه تحقيق الشراكة في إدارة القرار السياسي الفلسطيني، مؤكداً أن الحرب الأخيرة ضد غزة أثبتت وحدة الصف الفلسطيني وأن ما قدمته حماس وكتائب القسام والمقاومة رسخ مكانة حماس في الوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي كحالة مشرفة في مواجهة عدو شرس.

وتوقف مشعل أمام حادث التفجير في رفح وما تبعه من إجراءات قال إنها شأن مصري «لا نتدخل فيه» محذراً من محاولات الإيقاع بين حماس والدول العربية خاصة مصر وقال إن اتهام حماس بالضلوع في تلك التفجيرات باطل وبلا دليل وتحميل الحركة المسؤولية في تلك الأحداث غير منطقي، وأكد استعداد حماس للمشاركة في أي تحقيقات تجريها مصر في هذا الصدد، مشدداً على أن من حق مصر أن تحفظ أمنها، لكن ليس من المسؤولية القومية اتخاذ إجراء بجوار غزة.

وأوضح أن اسرائيل اتبعت عدة تكتيكات، لكي تمرر ما تريد بأقل رد فعل فلسطيني وعربي وإسلامي. فالتكتيك الأول هو التدرج والصدمات المتتالية التي يسعى من خلالها لترويض ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية، ومحاولة التحكم فيها والحد منها.

أما التكتيك الثاني فهو استغلال الأزمات في المنطقة وانصراف الإعلام لها والاهتمام السياسي الإقليمي والدولي بها. أما التكتيك الثالث فهو استثمار ضعف الخيارات الرسمية الفلسطينية، وتراجع أوراق القوة لديها، وغياب المقاومة في الضفة الغربية. وفي ظل هذه التكتيكات يسعى العدو إلى تسريع جهوده في تهويد القدس وتغيير بنيتها الديمغرافية، وتغيير معالمها التاريخية، وتهجير سكانها، إضافة إلى خطته في استهداف المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته، وتقسيمه زمانياً ثم مكانياً، تمهيداً لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، ثم الإقدام مؤخراً على إغلاقه في وجه المسلمين في سابقة خطيرة، وكل ذلك يجعلنا نقول: إن الأقصى الآن في قلب الخطر، وليس أمام الخطر.

ونحن نرى أن الرد على هذه المخططات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى يتمثل بشكل رئيس في أمرين: الأمر الأول: المقاومة وتثوير الشعب في وجه الاحتلال، لأن ذلك هو الذي يردع العدو، وهذا الأمر ليس مسؤولية حماس وحدها بل مسؤولية جميع الفصائل معاً، ومسؤولية القيادة الفلسطينية، وكل مسؤول فلسطيني عليه أن يتحمل المسؤولية الوطنية والسياسية والتاريخية تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر متعاظمة وغير مسبوقة.

الأمر الثاني: مطلوب من الأمة رسمياً وشعبياً ودون ان نعفي أحداً من قياداتها الرسمية، ومن الحركات والقيادات وقادة الفكر والفصائل والعلماء والكتاب وكل مسلم ومسيحي، وكل إنسان تمثل له القدس والأقصى قيمة وأهمية، أن يبادروا جميعاً إلى وقفة جادة ويُسمعوا غضبهم للعالم، وان يكون هذا الغضب مفتوحا وبلا حدود، وهذه هي رسالتنا كفلسطينيين للأمة.

وأكد ان الشعب الفلسطيني لم يتخلَّ طوال المائة العام الأخيرة عن النضال والجهاد والمقاومة والتضحية، وفي كل المراحل كانت القدس والأقصى في قلب شعبنا كما هي عند الأمة كذلك.

وقال مشعل : هناك غليان تحت الأرض وبعضه فوق الأرض، ومهما كانت المعوقات ومحاولة الوأد والإجهاض، فإنها ستفشل بإذن الله، والبركان الفلسطيني لا يلبث أن ينفجر في وجه الاحتلال. أما الهدوء فهو مطلوب داخلياً بيننا نحن كشعب فلسطيني، أما في وجه الاحتلال فالاستيطان والقتل والتهويد وتدنيس الأقصى والمقدسات.. فلا مكان للهدوء، بل المقاومة والنضال بكل الوسائل.

وأضاف ان الشعب الفلسطيني بإذن الله قادر على التغلب على كل العقبات، وفي ذات الوقت هو حريص على وحدته الوطنية وترتيب بيته الداخلي، ولا تعارض بين المقاومة وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية،أما بالنسبة للتهدئة الأخيرة في غزة؛ فهي جزء من طبيعة المواجهة مع الاحتلال وحالاتها بين التهدئة والتصعيد، ولكنها تظل دائماً في سياق برنامج المقاومة المستمرة، حتى ينتهي الاحتلال ويتوقف العدوان.. وهذه مناسبة لتوجيه كل التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني في القدس الذي يشكل أبناؤه وبناته وأطفاله وشيوخُه خطَّ الدفاع الأول عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وعن جميع مقدساتنا المسيحية والإسلامية، ونحيي أيضا أهلنا في الـ 48 الذين أصبحت قضية المسجد الأقصى والقدس منذ سنوات بعيدة قضيتهم الرئيسة ونضالهم اليومي، ويشكلون مع أهلنا في القدس خط الدفاع الأول عن الأقصى.