أرض كنعان/متابعات/ بانتقال الاحتجاجات ضد رئيس السطة الفلسطينية محمود عباس الى عمان بالتظاهرة التي جرت عصر اليوم أمس الخميس امام السفارة الفلسطينية في العاصمة الاردنية , يلتقي الغضب الشعبي الفلسطيني مع شقيقه وتوأمه الاردني في رفض تصريحات عباس المجانية بشان حق العودة , وخيارات الشعب الفلسطيني النضالية.
وتعتقد مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني في تصريحات للوكالات الاعلامية ان عباس بدأ يرتعد خوفا من انتقال الاحتجاج عليه من رام الله الى عمان , تلك العاصمة التي كان يعتقد ومازال انها ستكون ملاذه الآمن في يوم من الايام.
وتمضي المصادر في القول : ان رمي صور عباس بالاحذية امام السفارة الفلسطينية في عمان هي صورة رمزية مهمة , تدلل على ان عصرعباس قد انتهى في الجغرافية الفلسطينية والاردنية , وان الانباء المتواترة عن فساد عباس وابنيه ياسر وطارق وبطانته امثال نضال ابو دخان والطيب عبد الرحيم وماجد فرج وغيرهم هي سبب مباشر لذهاب الناس الى للسفارة الفلسطينية في عمان لرجم صورته بالاحذية , وهو منظر يؤكد على ان عباس قد وصل عصر الرمي بالاحذية وانتهى.
وكشف احد ابرز ناشطي التظاهرة التي جرت في عمان ان هذه التظاهرة هي مجرد حلقة في مسلسل نضالي شعبي لاسقاط عباس وانهاء ديكتاتوريته وتحكمه بلا شرعية بالقرار الفلسطيني.
وقال هذا الناشط : نحن لسنا حماس , نحن كما ترى من كل الاطراف الفلسطينية والاردنية ونريد لهذا الشخص ان يرحل , واذا لم يفعلها فان ثورة شعبية هنا وفي فلسطين ستنفجر ضده.