أرض كنعان_فلسطين المحتلة/طالب د. احمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير عبر صفحته بالفيس بوك، برفع مشاهد الممارسات التعسفيه الاخيرة بحق الاقصى للبرلمان الاوروبي ومجلس حقوق الانسان والامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية الى جانب المرابطة والتصدي لابقاء قضية القدس والاقصى في مقدمة جدول اعمال الجميع محليا ودوليا.
على الصعيد نفسه اضاف الطيبي: ان آلة الاعلام والسياسة الاسرائيلية تدعي انها تعطي "حرية العبادة" للجميع الا ان هذه الاقاويل ما هي الا كذب وتشويه مؤكدا غالبية المسلمين في هذه البلاد وهذا الوطن يُمنعون من دخول المسجد الاقصى، ومن يدخله قد يواجه التنكيل والاهانة ومصادرة الهوية لليوم الثاني او الثالث .ناهيك عن المساس في الكنائس المسيحية والاعتداء على رجال الدين المسيحي عبر البصق والاعتداء الجسدي.
واردف الطيبي قائلا: ان الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك بحجة الاعياد اليهودية من قبل متطرفين يهود، وتحت رعاية شرطة الاحتلال وشراستها تهدف اساساً الى تغيير الوضع الراهن وتقسيم اوقات الصلاة بين المسلمين واليهود اسوة بما تم ترسيخه في الحرم الابراهيمي في الخليل وهو الخط الاحمر الذي لا يجوز ابداً ان يُسمح للاحتلال الاسرائيلي في القدس ان ينجح به لانه مخطط كارثي بكل المفاهيم.
يشار ان عشرات من المستوطنين، قد اقتحموا، يوم الاربعاء الماضي، ساحات المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة المحاذي للجدار الغربي للمسجد، وذلك استجابة لدعوات أطلقتها جماعات إسرائيلية تستنفر لاقتحامات واسعة، بمناسبة عيد العرش اليهودي، فيما تسببت تلك الاقتحامات في اندلاع احتجاجات عديدة.