أرض كنعان / القاهرة / قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن "إغلاق مكتبه ومكاتب قادة الحركة في العاصمة السورية دمشق لا يغلق صفحة التاريخ، فقد سجلت في هذه المكاتب والمنازل أحداثا لا تنسى والتقينا فيها بشخصيات لها في التاريخ مكان".
وتساءل أبو مرزوق في تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن الرسالة السياسية التي يحاول النظام السوري إرسالها للحركة عقب اقتحام وإغلاق مكاتبها في سوريا، التي كان آخرها شقته هو شخصيًا.
وقال "في هذه اللحظة تقوم مجموعة من المخابرات السورية -فرع فلسطين- بغلق باب منزلي في سوريا (وهو مؤجر) وأعلى المنزل يوجد المكتب، حيث يقومون بإحصاء موجودات المكتب (الكراسي والمكاتب الخشبية وأدوات المطبخ والأجهزة الكهربائية والأوراق والأقلام).
وشدد على أن "حركته لم تسئ لأحد أيا كان في سوريا، لكنها وقفت مع شعب عظيم كريم أصيل يشرف من يكون على رأسه ويدير أمره بإرادته وخياره".
وقام الأمن السوري الثلاثاء بإغلاق مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة (حماس) خالد مشعل في حي المزة، وإغلاق مكتبين لأعضاء المكتب السياسي للحركة في حي مشروع "دمر" في العاصمة السورية "دمشق".
وذكرت صفحة مخيم اليرموك نيوز الثلاثاء أن الأمن السوري قام بإغلاق مكتبي أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس عماد العلمي وعزت الرشق في منطقة مشروع دمر، كما وأوضحت الصفحة أن حملة الإغلاق لا زالت مستمرة حتى الآن.
ويأتي هذا الموقف للنظام السوري كرد على موقف حركة حماس من أعمال القتل والدمار الذي يلحقه بابناء الشعب السوري الذي يتوق للحرية والكرامة، وإعلان قيادات الحركة صراحة تأييدها لإرادة الشعب السوري وثورته.