Menu
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم
12:04قوات الاحتلال تطلق النار صوب أراضي الموطنين شرق دير البلح
12:01قادة المستوطنات يضغطون على نتنياهو لتطبيق السيادة
11:57إصابة لاعب غزي بفيروس كورونا
11:55مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية

الأردن: ملتقى وطني يحرم استيراد الغاز من الكيان الصهيوني

أرض كنعان_وكالات/أكدت شخصيات وطنية أردنية على حرمة استيراد الغاز من الكيان الصهيوني، كونه محتلاً للأراضي الفلسطينية ولا يملك حق الاستفادة من الثروات الموجودة على أرضها.

وحذر المشاركون من ربط الاقتصاد الأردني بالاقتصاد الصهيوني كخطوة تسبق الفدرالية، وكمقدمة لمجموعة من الخطوات التطبيعية التي تهدف لدمج الاحتلال بباقي دول المنطقة.

 وعقد حزب جبهة العمل الإسلامي في العاصمة الأردنية عمان، مساء أمس السبت ملتقى وطنياً حول المخاطر الاستراتيجية لاستيراد الغاز، ومشروع الفدرالية الاقتصادية مع الكيان الصهيوني على الاقتصاد والسياسة الأردنية، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والمهتمين.

 وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع الأردنية علي أبو السكر: "اتفاقية الغاز متعلقة بسيادة الأردن واستقراره، كما رأى أن الشعب الأردني الذي غيبّت إرادته منذ اتفاقية وادي عربة عام 1994، يرفض أي نشاط تطبيعي للأردن مع العدو الصهيوني".

من جهته، بين الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود مخالفة اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني للدستور الأردني، مؤكداً أن الاتفاقية  تنتقص من السيادة  الأردنية عبر ربط  سلعة استراتيجية بقرار الاحتلال.
 
بدوره قال الخبير الاقتصادي الدكتور فهمي الكتوت إن هذه الاتفاقية تعطي الكيان الصهيوني حق استغلال الغاز الفلسطيني، وتعطيها المجال لفتح باب التطبيع مع دول المنطقة.

ورأى الكتوت أن مبررات الحكومة لعقد الصفقة غير مقنعة وتفقدها الأهلية السياسية، كما حمّلها مسؤولية عدم التنوّع في استخدام الطاقة، ومسؤولية العجز عن إيجاد البدائل.