أرض كنعان / غزة / قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "انتخابات الحكم الإداري الذاتي ورئاسة محمود عباس للسلطة ومنظمة التحرير لا تمنحه حق التحلل من برنامج الإجماع الوطني للمنظمة وحقوق عودة ستة ملايين فلسطيني في مناطق اللجوء والشتات والمنافي ومقاومة الاحتلال".
وأكدت الشعبية في بيان أن الثوابت المقرة في المجالس الوطنية والمتمثلة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المرجعية السياسية للسلطة وللجنة التنفيذية ورئيسها.
وشددت على أن "ما صدر عباس في لقائه مع القناة الثانية الإسرائيلية لا يؤخذ على أساس شخصي، وانما استناداً للصفة السياسية التي يمثلها والمسؤولية التي يفترض أن يتحلى بها قدوة للأجيال الشابة".
وجددت الجبهة عقب اجتماع لمكتبها السياسي داخل الوطن وخارجه تأكيدها على طرحها هذا الموضوع في اجتماع اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي على قاعدة المساءلة والمحاسبة.
وأضافت أن "فلسطين التاريخ والأرض والإنسان والمقدسات وكل ما تحمله من معاني ودلالات لا يغير من حقيقتها احتلال غاشم أو كلام عابر وستبقى كم كانت دوما رغم تعاقب الغزاة والعدوان".
وأكدت على تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام والتوافق على انتخابات لمجلس وطني جديد وقيادة موحدة لمقاومة شعبنا ونضاله التحرري.
وفي سياق أخر، دعت الجبهة إلى حماية أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية بسوريا، ورفضها لزجهم في أتون صراع ليسوا طرفا فيه.
وكان عباس قال للقناة الثانية الإسرائيلية الخميس إنه ما دام في السلطة فلن تكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة ضد "إسرائيل"، وعندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة "صفد" التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل، وطرد منها وهو طفل قال "أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".