أرض كنعان_الضفة المحتلة/أكد بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو وفد المفاوض في القاهرة أن المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ خلال أيام في العاصمة المصرية بشأن استكمال ملفت وقف إطلاق النار بغزة ستكون صعبة للغاية.
وقال الصالحي في تصريح له إن استئناف المفاوضات في القاهرة سيكون مختلف عن الجلسات التي جرت خلال الحرب على غزة، كونها ستناقش ملفات أكثر أهمية بالنسبة للفلسطينيين.
وأوضح أن "من أبرز الملفات التي ستناقش على طاولة المفاوضات غير المباشرة برعاية وإشراف مصري: خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وبعض القضايا الهامة كملفي الميناء البحري والمطار الجوي".
ولفت عضو وفد المفاوضات إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض سيتوجه إلى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد توجيه دعوات مصرية لهم"، معتبراً أن الخطوة المقبلة على صعيد المفاوضات ستكون أكثر أهمية وصعوبة".
وأضاف الصالحي أن "الوفد الفلسطيني موحد بشكل كبير في كل القضايا التي طرحها، وسيبقى متمسك بها حتى تحقيق كل المطالب التي ضحى من أجلها الشهداء خلال العدوان الأخير على غزة".
وأضاف: "الملفات ستكون صعبة، ونتوقع تماطل إسرائيلي كبير، لكن في النهاية سيكون موقفنا ثابت حتى تحقيق أهدافنا".
وكان الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في 26 أغسطس (آب) الماضي، على وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية، بناء على اتفاق 2012، على أن تبدأ مفاوضات لاحقة للتوصل إلى اتفاق دائم.