أرض كنعان/ رام الله/ توقع الأمين العام لحزب الشعب، وعضو وفد التفاوض إلى القاهرة، بسام الصالحي، بأن تكون المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، والمتعلقة بقضية المطار والميناء وبقية المطالب الفلسطينية، صعبة، في ظل نتائج التفاوض السابقة، التي أوجدت الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه قبل يومين.
ودعا الصالحي، خال ندوة سياسية، أقيمت في ساحة المجلس التشريعي، برام الله تضامناً مع النائب المهددة بالإبعاد من قبل الاحتلال، إلى مدينة أريحا خالدة جرار، إلى "ضرورة تقييم أداء الوفد التفاوضي في الاتفاق الأخير، من أجل الوصول إلى استراتيجية وطنية موحدة في إدارة التفاوض القادم".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول كسب الوقت في إضاعة كل القضايا، وألا تلتزم في المفاوضات، وقد لا تلتزم بهذا الاتفاق".
وأوضح أنه من "الصعب في حال عدم التوصل إلى حل بقضية الميناء والمطار أن تتجدد الحرب، بل ربما، قد تكون مناوشات وخروقات من قبل الاحتلال".
ودعا الصالحي، إلى الشفافية مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه "برغم الهزة التي أصابت إسرائيل، إلا أن الحصار ما زال قائماً، وأن ما تم تحقيقه فقط هو عدم كسر الشعب والمقاومة الفلسطينية، بدون تحقيق انتصار في معركة التفاوض". كما قال .