Menu
12:57نعي عربي ودولي واسع بوفاة صائب عريقات
12:50حركة الجهاد الاسلامي تنعى الدكتور صائب عريقات
12:49اشتية: رحيل القائد عريقات خسارة كبيرة لفلسطين وشعبها
12:42مشعل يُعزي الرئيس بوفاة صائب عريقات
12:39العاهل الأردني يهاتف الرئيس معزيا بوفاة المناضل الكبير صائب عريقات
12:36لجان المقاومة :نعزي شعبنا الفلسطيني والاخوة في حركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بوفاة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة المرحوم باذن الله صائب عريقات ابوعلي
12:33الرئيس ينعي صائب عريقات و يعلن تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام
12:31هنية يهاتف عباس معزياً بوفاة صائب عريقات
11:17اتحاد الموظفين: تصعيد قادم إذا لم تتراجع "الأونروا" عن قرار تخفيض الرواتب
11:11وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات
11:01عائلة الشهيد أبو يوسف النجار تتبرأ من حفيده
10:58الشرطة تنفي وجود أطفال يستدرجون المواطنين بهدف السرقة والقتل
10:57الشرطة بغزة تحدد قيمة مخالفة "عدم الحفاظ على الكمامة" بسبب كورونا
10:56إغلاق مقر محافظة نابلس حتى نهاية الأسبوع بسبب كورونا
10:24إدارة سجن "جلبوع" تُماطل بعلاج الأسير عماد كميل

الحكومة الليبية تفقد سيطرتها على أغلب مقراتها في العاصمة

أرض كنعان_وكالات/ تواصل الميليشيات الإسلامية بسط سيطرتها على الكثير من المناطق في ليبيا، حيث أعلنت الحكومة المؤقتة ليل الأحد الإثنين أن أغلب مقرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس باتت خارج سيطرتها، لافتة إلى أنها تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها.

في بيان صدر عنها ليل الأحد الإثنين، أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة أن أغلب مقرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس باتت خارج سيطرتها، لافتة إلى أنها تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها.

وقالت الحكومة التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الإسلامية الحاضرة بقوة في طرابلس، في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهددوا وزراءها ووكلاءهم".

خطر الميليشيات الإسلامية يلوح من كل أفق في طرابلس
وأضافت أنه "بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال".
وأشارت إلى أن "عديد التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم".

وكان رئيس الحكومة عبدالله الثني أعلن في 25 آب/ أغسطس الماضي خلال مؤتمر صحافي عقده في طبرق (1600 كلم شرق طرابلس)، أن ميليشيات إسلامية قامت بنهب وإحراق منزله في طرابلس.

ويومها اتهم الثني الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم "فجر ليبيا" والمتحدر معظمها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق) بهذا التعدي على منزله الواقع في أحد الأحياء جنوب طرابلس، مؤكدا أن أمن العاصمة غير متوفر عموما وأن مقر الحكومة مهدد أيضا.

وفي بيانها أكدت الحكومة أن "المباني والمقار العامة للدولة غير آمنة ويتعذر الوصول إلى بعضها بعد أن صارت تحت أيدي المسلحين".

ولفتت إلى أنه "وحتى يتم تأمين الدولة ومقارها العامة فإن الحكومة ستعمل من أي مدينة ليبية مع استمرار تواصلها بكافة موظفي الدولة والمؤسسات العامة بالعاصمة طرابلس، وستقوم بتسيير الأعمال وما تكلف به إلى حين تكليف حكومة جديدة".

وقدمت الحكومة التي لا تتمتع بسلطة فعلية في بلد تسيطر عليه عمليا ميليشيات متناحرة، استقالتها الخميس إلى البرلمان المنتخب والذي يعقد جلساته للسبب نفسه في مدينة طبرق.

وكان مجلس النواب اعتبر في وقت سابق قوات (فجر ليبيا) جماعة إرهابية.

وتسيطر هذه القوات على العاصمة طرابلس منذ 24 آب/أغسطس الماضي بعد أن خاضت معركة طاحنة استمرت زهاء 40 يوما ضد قوات تنتمي للتيار "المدني" تتحدر بمجملها من مدينة الزنتان (180 كلم جنوب غرب).

وكان أفراد هاتين القوتين المتناحرتين حاليا رفقاء سلاح إبان الثورة ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي الذي سقط في 2011.