أرض كنعان/ غزة/ أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اسماعيل هنية ان الإعلام الفلسطيني إستطاع أن يحقق إنتصاراً ساحقاً في مواجهة الإعلام والرواية الإسرائيلية على غرار الإنتصار العسكري والسياسي الذي حققته المقاومة في غزة.
وقال هنية خلال حقل تكريم عوائل الصحفيين الشهداء والذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي:"لقد إنتصر الإعلام الفلسطيني في مواجهة وكشف الدعاية والجريمة الصهيونية التي أرتكبت بحق المواطنين العزل في قطاع غزة".
وأضاف:"الرواية الإعلامية الفلسطينية كانت الاقوى والأصدق والصورة كانت الأبلغ والتحليل والتقرير كان الأدق، لقد بات المجتمع الإسرائيلي يصدق ويتابع اعلامنا الفلسطيني الملتزم لان روايتهم كاذبة".
واوضح ان الإنتصار كان بثلاثية منظمة وهي أداء المقاومة في الميدان، وصمود الشعب الفلسطيني الى جانب مقاومته التي تستمد منه الصمور والصبر، والصمود السياسي الذي خاضه السياسيون في القاهرة.
واشار أن الحرب كانت من اطول الحروب العربية، معتبراً أنها شكلت منعطفاً تاريخياً واستراتيجياً في إعلاء كلمة الحق بالخارطة السياسية في المنطقة.
وقال في الشهداء الصحفيين :"علينا أن نضع هذه الدماء الطاهرة على رؤوسنا ونوجه كلمة شكر للإعلام بكل مكوناته(..) بوركت أقلامكم وتحليلاتكم وتقاريركم وإن شاء تكونون ممن يكتب خبر تحرير القدس".
بدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام م. إيهاب الغصين أن الإعلام الفلسطيني ابدع في ميدان التغطية الإعلامية، الى جانب المقاومين والمدافعينن عن القضية الفلسطينية
واوضح ان الإعلام الفلسطيني أستطاع أن ينتصر على الإعلام الصهيوني ما جعل الشعب الصهيوني ينقلب على قادته وحكامه، مشيراً أن الصورة والإعلام الفلسطيني أصبح قبلة الصهاينة لمعرفة الحقيقة الغير مدلسة او مشبوهة.
ولفت ان الإعلام أستطاع أن يحرك الشعوب في العالم أجمع، "فراينا بام اعيننا المسيرات والتي دفعت قادة الشعوب الحرة الى مراجعة مواقفهم كما حدث في بريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها".
ودعا المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين وحقوق الإنسان وخاصة الدولية منها التحرك لمحاسبة قادة الاحتلال على ما قاموا به من استهداف متعمد لزملائنا الصحفيين، محملاً الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن ما جرى للإعلاميين ومؤسساتهمفي غزة.
وطالب الإعلاميين بضرورة التوحد وراء اسم واحد يمثل الجميع دون استثناء.
كما وشارك اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية بتوزيع بوسترات تعريفية بأعداد الشهداء واسمائهم وصورهم.